0 Days
0 Hours
0 Mins
0 Secs
تخفيض 15% بمناسبة الإفتتاح
من فضلك قم بتفعيل المقارنة.

لا يوجد منتجات في سلة التسوق.

حبر عتيق: كشكول أدب ولغة.. وعبث

المؤلف :عارف حجاوي

مدارات للأبحاث والنشر

الطبعة الثانية 2023

عدد الصفحات: ٣٣٦ صفحة

امتهن الكاتب الخط العربي زمنًا، وامتهن أبوه الخياطة. وتجده يورد قول أحدهم: «الخطاطون والخياطون يأكلون من أعماق عيونهم»،

ثم تجده يورد أحاديث متفرقة عن الخط والخطاطين، وعن الخياطة والخياطين،

في أرجاء الكتاب. المؤلف يتحدث عما دبَّ من أحداث الزمن فوق جلده، فاقشعر لها جلده.

كُتبت فصول هذا الكتاب قبل ثلاثين سنة في لندن، ثم نُقحت وأضيفت إليها فصول جديدة في فلسطين وإستانبول.
في الكتاب سياحة في اللغة والأدب؛ فيه عبث شاب في أواسط الثلاثين
، وفيه مرارة لا بد أن تتسلل إلى قلب شيخ يرى السبعين تزمجر أمام عينيه.
«حبر عتيق»
يضم قصص الشعراء والكتَّاب قديمًا وحديثًا، عربًا وغير عرب. هو كتاب من كتب النوادر،
غير أن المؤلف حاضر في كل نادرة، يقول رأيه ويتحدث عما يشعر به. يتبرم المؤلف من لندن ويداعبها،
وهو فيها أجنبي يعيش على الهامش. ويتبرم بإستانبول ويتحدث عن عربها وعما يلاقونه،
ويذرف دمعة باردة على فلسطين، ودمعة الشيخ باردة.
أصدق الشعر الهجاء، وأصدق الشعراء الهجاؤون، وقد فتح الكتاب صدره لهم ولشعرهم».

قال محمد الهجين

سوء فهمي تسبب في طبعة جديدة 😀
سعيد بنشر أستاذي عارف حجاوي كتاب حبر عتيق وهي مقالات كتبها في أوائل التسعينات
حينما كان في لندن في إذاعة البي بي سي، هكذا مرَّ على آخر هذه المقالات ربع قرن ويزيد.
وثبَّطه عن نشرها في كتاب أنه كتب فيما بعد كثيراً عن اللغة وعن الأدب، أما عن نشرها الآن
فالسبب تراه في مقدمته للكتاب….لكن هنا قصة عن سوء فهم وقعت فيه
وأنا أقرأ مسودة الكتاب تسبب في زيادة فصوله وها هي القصة بقلم أ. عارف:
“هذه هي الطبعة الثانية من كتابي (حبر عتيق)،
وفيها زيادة كبيرة. لقد ضمَّت الطبعة الأولى مادَّة كتبتها وأنا في أواسط الثلاثين،
وعندما آن الأوان لطبعة ثانية، وكنت قد تجاوزتُ أواسط الستين، زدتُ في الكتاب موادَّ جديدة.
السبب في إلحاقي مادة إضافية بالكتاب “سوء فهم”. حثَّني أخي محمد عبد العزيز على إعادة طبع الكتاب،
وقال لي: عليك أولاً أن تحذف منه كذا وكذا، فهذه أشياء ذكرتها في كتاب لك سابق.
فأعمَلتُ القلم وكتبت موادَّ جديدة كي تحل محل تلك الأشياء “المكررة”.
ثم إنني تنبَّهت بعد أَخَرَة إلى أنني لم أقتبس من نفسي سطراً واحداً،
وإلى أن مادة (حبر عتيق) الأصلية لم تتسلل إلى أي كتاب آخر كتبته. فبقي الكتاب الأصلي على حاله،
أن ألحق به بالمادة الجديدة.
ربما وجد القارئ في نفسه رغبة في أن يرى كيف تغير فكر المؤلف، ونظرته إلى الحياة، وأسلوبه، بعد انقضاء ثلاثين سنة.”…
وهنا سياق لقصة عارف حجاوي مع المقالات:
“كنت قاعداً في ذات المعاطف، في لندن، وحواليَّ كتب عربية أديم النظر فيها،
وأقرأ الجرائد وأقلب صفحات موسوعة معالم لندن؛
أقرأ في الحين بعد الحين ما كتبه صديقي سومرست موم الذي مات وعمري تسع سنين،
وصديقي برنارد شو الذي مات وعمري سالبُ ستِّ سنين. ولا طاقة لي بالشعر الإنجليزي،
فهذا مغلق دوني بستور صفيقة من الإرث اللغوي والحضاري الإنجليزي،
وأنا رجل صحافة يستطيع من اللغة الإنجليزية نثر الصحافة، ويستطيع – بعد طول الدربة والصحبة –
أدب صديقيه الناثرين المرحومين. وما حاجتي بشعر الإنجليز
وقد فُتحت لي مغاليق أعظم شعر في الوجود: شعر العرب؟”
ويقول “من فضائل هذه المقالات – وتجدها بين دفتي هذا الكتاب مع قليل من التحرير والتصحيح –
أنها مفصصة فصوصاً. فإن شغلكَ وأنت تقرأ شاغل، أو اعتراك ملل،
سهُل عليك أن تلقيَ الكتاب من يدك سريعاً.”
يا سادة هذا كتاب ممتع احرصوا عليه !
قال فؤاد محمد
هذا كتاب خفيف لطيف، يقرؤوه من ينشد المتعة ومن يبتغي قليلاً من الاسترخاء في أيام الشدّ،
ولحظة للابتسام في أوقات الغم والهم.
لايحاول صاحبه ومؤلفه أن يجادل قارئه ولا أن يفهمه أو يعلمّه بل له هدفٌ بسيط – كما أزعم-
أن يجعله يبتسم (ولا بأس إن ضحك) وأن يستمع ويستمتع بحكايات واخبار من النوع الذي كانت تسميه العرب كتب (النوادر).
ومع ذلك (بل ورغم ذلك) فالكتاب يمرر معلومةً ويصحح لغةً ويحببها ، وأحياناً يبني معرفةً.
مجموعة من المقالات القديمة التي كتبتْ منذ أكثر من ثلاثين عاماً
وطبعتْ في كتاب في العام 2017
وطبعته الثانية في 2023.
لكن الكتاب يمكن أن يُقرأ الآن، وغداً وبعد سنوات،
مثله مثل بعض كتب النوادر التي بقيت لنا ومعنا منذ قديم الزمان،
وأظن (وربما آثماً) أنه سيبقى يدعو قرّاءه للابتسام (إن كان قد بقي من قرّاء وقتذاك)
كنتُ أود لو اقتبستُ من حكاياته الكثيرة أو من أقواله غير المأثورة، لكنه سيكون اختزالاً مخلاً.
أو ربما هي دعوة للتمتع بقراءته كاملاً
“حبر عتيق” -عارف حجاوي، مدارات للأبحاث والنشر -طبعة ثانية 2023
فقرات من الكتاب
[كان مصطفى صادق الرافعي كلما أراد يكتب شيئًا مهد للأمر بقراءة أسطر من كتاب الأغاني
حتى يطرد من ذهنه العامية التي تحيط به من كل جانب، ولغة الجرائد الركيكة.
فما إن يقرأ أسطرًا في الأغاني حتى تستقيم الفصحى على سن قلمه وتعتدل قامة عبارته]
• حبر عتيق.
[والناشر في زمننا يريدك أن تحبو نحوه على ركبتيك ويديك ثم تخلع له حذاءيه، ثم جوربيه،
ثم تقبّل قدميه حتى ينشر لك الكتاب]
حبر عتيق

المراجعات

لا توجد مراجعات حتى الآن.

كن أول من يراجع “حبر عتيق.. كشكول أدب ولغة.. وعبث”

لن يُنشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مُعلَّمة.

كتب أخري ذات صلة