0 Days
0 Hours
0 Mins
0 Secs
تخفيض 15% بمناسبة الإفتتاح
من فضلك قم بتفعيل المقارنة.

كنيس الخراب.. الصهيونية والاستيطان والعمارة

كنيس الخراب: الصهيونية والاستيطان والعمارة..د. أحمد حمدي عبد العظيم.. مدارات للأبحاث والنشر

في الأوراق المالية

كنيس الخراب: الصهيونية والاستيطان والعمارة
تأليف: د. أحمد حمدي عبد العظيم
الناشر: مدارات للأبحاث والنشر
يتغيَّا هذا الكتاب تسليط الضوء على الدور الذي اضطلعت به العمارة في إنجاح المشروع الصهيوني على الأرض واستمراره،
متقصِّيًا طبيعة العلاقة بين الفكر الديني اليهودي والحركة الصهيونية وانعكاسها على العمارة والتخطيط المديني والاستيطان.
ويستعرض على مدار فصوله قصصًا معمارية، تبدأ من شرق أوروبا في القرن الثامن عشر،
وصولًا إلى مستوطنات غلاف غزة، تتضح في ثناياها وثاقة الصلة بين النظرية والتطبيق،
الفكر السياسي والديني والواقع العملي على الأرض.
ويموضع الكتابُ العمارةَ الصهيونية
في سياقاتها المركَّبة، تاريخيًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا وأيديولوجيًّا وعسكريًّا وجغرافيًّا،
فيتقصِّي الأنماط المعمارية التي استخدمتها الجماعات اليهودية المختلفة،
ومن ثمَّ يتناول التجارب الاستيطانية الأولى على أرض فلسطين.
ويعالج الكتاب كذلك التحولات التي طرأت على المستوطنات الصهيونية على مدى مائة عام،
وكيف طُوِّعت لخدمة الأغراض العسكرية،
وكيف تذوب الفواصل داخل الكيان الصهيوني
بين ما هو «مدني» وما هو «عسكري»، ما هو «ديني» وما هو «علماني».
وبعد، فإن هذا الكتاب يقصّ علينا -من خلال العمارة- قصة دولة الاحتلال كما لم نعرفها من قبل.
..
د. أحمد حمدي عبد العظيم
– مهندس معماري مصري حاصل على الدكتوراه في تاريخ الفن والعمارة
من جامعة ويسكونسن ماديسون بالولايات المتحدة الأمريكية.
– يحمل درجتي ماجستير في علم الاجتماع وتاريخ العمارة والفن الإسلامي، كلاهما من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
– مؤسِّس ومدير «مركز العمارة والمجتمع» بالقاهرة.
– له العديد من الأبحاث المنشورة في الدوريات العلمية والمؤتمرات الدولية التي
تتناول البيئة المبنية في مصر والعالم العربي وصِلاتها بالقضايا والممارسات الاجتماعية.
هل العمارة بريئة فعلا أم أن لها دور حقيقي تؤديه في الصراع؟!

كتبت حنان في موقع جود ريدز

الكتاب يُعد دراسة فريدة وغير نمطية في آنٍ واحد،

حيث يطرح الكاتب تحليل البنية المعمارية للمعابد الي..هودية، ليس بوصفها مجرد منشآت دينية،

بل أيديولوجية تحمل داخلها وظيفة رمزية وطقسية تُسهم في إنتاج هوية جمعية.

يشير الكتاب إلي مفهوم “الاحتفال” كأداة تأسيسية للمعمار الديني التوراتي،

ويكشف كيف تم استخدام الفضاء المعماري لصياغة سردية دينية وشعبية تخدم المشروع الصهيوني في فلسطين،
وعلى وجه الخصوص في القدس. “كنيس الخراب” هنا ليس مجرد بناء، بل رمز لإعادة إنتاج الهي..كل المزعوم،

وبالتالي تمهيد لمسارات السيطرة المكانية والروحية.

الكاتب لا يتعامل مع المعمار كفن أو كتقنية، بل كأداة للهيمنة الرمزية،

ويحلل العلاقة بين الأسطورة التوراتية، والطقس، والمكان المقدس، مستندًا إلى خلفيات فكرية ومعرفية متعددة،

من الأنثروبولوجيا الدينية إلى الرمزية المعمارية

ويساهم في فضح كيف تُوظّف العمارة الدينية في خدمة أهداف سياسية توسعية

نماذج من الكتاب

يقترن مصطلح «الكيبوتس» بدولة الاحتلال، ولِمَ لا!
فهذا النموذج السكني الفريد من نوعه وُلِد مع نشأة الدولة
حتى أضحى في كثير من الأحيان مرادفًا للوجود الصهيوني على أرض فلسطين،
وقد أسهم أفراد مجتمع «الكيبوتسيم» وهو جمع «كيبوتس» بشكل كبير في بسط هيمنة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين.
فعلى الرغم من أن نسبة سكان الكيبوتسيم لم تتجاوز في أوجها ٧.٥٪ من إجمالي تعداد سكان دولة الاحتلال،
وبتعداد لم يتجاوز ٢٣٠ ألفًا، فإن أفراد هذا المجتمع كانوا دائمًا في الصفوف القتالية الأولى؛
ليُقدِّموا في سبيل الكيان تضحيات كبيرة في كل المعارك التي خاضها منذ أول القرن العشرين وحتى يومنا هذا.
فقد خرج من عباءة الكيبوتسيم العديد من القادة الذين خدموا في مناصب رفيعة جدًّا،
لعل أبرزهم داڤيد بن جوريون الرَّجل الأبرز في الكيان الصهيوني، ومؤسس دولته، وأول رئيس وزراء له،
ومنهم أيضًا رئيس وزراء الكيان الأسبق شمعون بيريز،
ووزير الدفاع في أثناء حرب ١٩٧٣ موشيه ديان، وغيرهم الكثير من قادة الجيش والوزراء.
لم يقتصر الدور الذي لعبه سكان الكيبوتسيم على القيادة فحسب،
فوفقًا لإحصاء أُجرى قبل اجتياح العاصمة اللبنانية بيروت عام ١٩٨٢
كان ٢٥٪ من إجمالي طياري دولة الاحتلال من سكان الكيبوتسيم،
هذا بالإضافة لما يزيد على ٣٠٪ من ضباط الجيش،
اللافت للنظر هنا هو أن تعداد سكان الكيبوتسيم لم يتجاوز ٣.٤٪ من إجمالي عدد السكان آنذاك.
سنحاول فيما يلي الإجابة عن سؤال يتبادر للذهن مباشرة بعد هذه الأرقام:
هل لعب نمط الإسكان المميز هذا دورًا في تغذية الميل للعنف عند أفراده؟
ما الذي يُميِّز الكيبوتس عن غيره ليفرز هذا الكم الكبير من المقاتلين؟
هل هناك ارتباط بين البيئة التي يولد ويحيا فيها الفرد وبين ميوله الأيديولوجية والفكرية؟»
..
كنيس الخراب: الصهيونية والاستيطان والعمارة
..

المراجعات

لا توجد مراجعات حتى الآن.

كن أول من يراجع “كنيس الخراب.. الصهيونية والاستيطان والعمارة”

لن يُنشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مُعلَّمة.

كتب أخري ذات صلة