السيرة العثمانية عثمان بن عفان
المؤلف: موسى بن راشد العازمي
دار النشر: دار ابن الجوزي السعودية
تاريخ النشر: 1443-2022
عدد الصفحات: مجلد 272
سيرة ثالث خلفاء الرسول ﷺ، عثمان بن عفان رضي الله عنه، وفيها ذكر المؤلف اسمه ونسبه وأعظم صفاته و زوجاته،
وهجرته إلى الحبشه وحياته رضي الله عنه في المدينة النبوية،
والغزوات اللي شهدها مع رسول الله ﷺ وحياته في خلافة أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم جميعاً،
ومن ثم قصة توليه الخلافة واعماله الجليلة التي قام بها وفتوحاته،
وصولاً إلى الفتنة التي أدت في النهاية الى استشهاده رضي الله عنه.
ويعد الكتاب أحد أقسام السلسلة التي يعكف عليها الشيخ “موسى العازمي”
في كتابة التاريخ الإسلامي بأسلوب عصري راعى فيه تقديم رؤية صحيحة لتاريخنا الإسلامي
بعيدة عن أخطاء وتحريفات المؤرخين ومنقحة من أغلوطات المؤرخين والمستشرقين.
كتب يوسف حميدي
مشروع علمي مُمنهج، جامع شامل، لدراسة سيّر الخلفاء الرّاشدين المهديّين، فيه الفوائد والفرائد والعوائد،
مع جزالة اللفظ وحسن الأسلوب، والتخريج والترتيب، مع الضبط والشكل المتقن،
جمع مادتها وحشد غُررها ونظم دُررها الشيخ /موسى بن راشد العازمي، وبيّن فيها الصحيح والضعيف، الحَسن والمكذوب،
الراجح والمرجوح، وما يصحُّ وما لا يصحُّ من أخبار نُجوم الهدى، وليوث العدى، وغيوث النّدى،
ووجه الجمع بين الروايات كما ذكر أهل العلم، وأحكام أئمة الأمّة وأقوالهم..
ولعلَّ القصّاصين قد فتحوا علينا بابًا لا يُسد، وأجروا القول على أفعال وأحداث لا تثبت متنًّا ولا سندًا،
إذ لا همَّ لهم سوى إثارة الإعجاب وتشويق السامع، فيعمدون إلى المنكر والغريب والمكذوب من المرويات،
فلا يصحُّ عن الفاروق إعلانه الهجرة في قريش، ولا استعماله الشفاء بنت عبد الله على السوق،
ولا القبطي مع عمرِو بن العاص،.. ولا يصحّ عن ذي النورّين ضربه صحابة النبيّ صلى الله عليه وسلم عمارَ بن ياسر وابن مسعودٍ،..
ولا عن أبي تراب تترّسه بباب خيبر، ولا نزاله مع عمرِو بن عبد ودّ فارس قريش..
ومن هنا شُوّهت سيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضي عنهم أجمعين..
وهذه الأسفار النّفيسة والدّرر الكامنة تغني عن غيرها، ولا يغني غيرها عنها، وما وَقعت على نظيرتها،
ولا ما يقوم مقامها، فلا يُنصح بتفويتها أبدا، وثمنها مرتفع جدا لكن صدق فيها القائل:
لو بيعت بوزنها ذهبا لكان البائعُ المغبونا.
المراجعات
لا توجد مراجعات حتى الآن.