المحدث الفاصل بين الراوي والواعي

تأليف الإمام الحافظ أبي محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي 360 هـ

قرأءه وضبطه وعلق عليه: محمد محب الدين أبو زيد

خرّج النص على ست نسخ خطية،

تقريظ : عادل بن محمد أبو تراب

طارق بن عوض الله محمد

سِفر خالد هو أول ما صُنف خاصة في مصطلح الحديث وقد صرح بذلك جمع من أهل العلم

والرامهرمزي عالمُ فذّ، وفقيهُ البليغ، وقاضٍ شهير، جمع بين الفقه والحديث، وغاص في دقائق الرواية والدراية،

حتى بزغ نجمُه في سماء العلم كالبدر في تمامه.

في هذا الكتاب الفريد ينقل مذاهب الأئمة المتقدمين في مسائل علوم الحديث المختلفة موثقة بأسانيدها إليهم

ولم يكتفِ الرامهرمزي بجمع القواعد، بل رسم منهاجًا متكاملاً لأدب الطالب، وآداب الشيخ، وضوابط التحمل والأداء،

وتبيّن فيه دقائق صناعة الإسناد، وقواعد قبول الحديث وردّه.

ثم انتقل بعد ذلك إلى بيان أئمة السنة وترجم لعدد منهم، ثم بدأ بتعريف مَن هو المُحدِّث، والفرق بينه وبين غيره،

ومَن يؤخذ عنه الحديث ومَن لا يُؤخذ، إلى غير ذلك العديد من الأبواب النافعة الماتعة.

لقد أرسى به اللبنات الأولى لعلم مصطلح الحديث قبل أن يكتمل بنيانه في كتب المتأخرين.

عدد الصفحات: 797

سنة النشر: الطبعة الثالثة 2025

الوزن	0.3 كيلوجرام
الأبعاد	20 × 15 × 2 سنتيميتر

المراجعات

لا توجد مراجعات حتى الآن.

كن أول من يراجع “المحدث الفاصل بين الراوي والواعي”