بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد
تأليف القاضي أبي الفضل عياض بن موسى اليحصبي السَّبتي 544 هـ
تحقيق:أيمن بن حامد بن نصير الدسوقي
يحقق لأول مرة على خمس نسخ خطية
منهج المؤلف في الكتاب:
رتب القاضي عياض شرحه لهذا الحديث ترتيبًا بديعًا،
وساق كلامه على كل فِقرةٍ وكل كلمة سياقة تظهر مدى تمكنه من الجمع بين العلوم المختلفة من حديث وفقه وعلوم لغة وبديع وغير ذلك؛
– فساق في البداية أسانيده المختلفة لهذا الحديث.
– ذكر رواياته بعد ذكر الأسانيد، وقد ذكر في رواياته كل ما وقف عليه من ألفاظ مشهورة أو غريبة، وأحسبه قد تقصى جميع روايته.
– شرع بعد ذلك في تفسير الأسانيد وبيان الاختلافات فيها، وسوقِ كلام نقاد الحديث عليها وبيان وجه الترجيح فيها.
– عرف بالنسوة المذكورات في الحديث ومن أي قبيلة كانوا، ثم عرف بالقبيلة.
– عقد فصلًا في عربية ألفاظ الحديث.
– عقد فصلًا تكلم فيه فقه عن الحديث إجمالًا.
– عقد فصلًا في غريب الحديث ورتبه: غريب قول الأولى، ثم معناه، ثم غريب قول الثانية، ثم معناه …
– ثم عقد فصلًا فيما يتعلق ببديع الكلام.
وصف المؤلف كتابه
فقال في «إكمال المعلم»:
«قد ألَّفنا كتابا في حديث أُمِّ زرع قديمًا كتابًا مفردًا كبيرًا، وذكرنا فيه وجميع زياداته،
وبسطنا شرح معانيه اختلاف رواياته وتسمية رواته ولغاته، وخرجنا فيه من مسائل الفقه نحو عشرين مسألة،
ومن غريب العربية مثلها، وهو كثير بأيدي الناس».
وقال في «المشارق»:
« … وقد فصلنا الكلام والخلاف فيه في كتاب بغية الرائد لما تضمن حديث أم زرع من الفوائد».
عدد الصفحات: 424
سنة النشر: 2018
المراجعات
لا توجد مراجعات حتى الآن.