المعرب والدخيل في جمهرة اللغة لابن دريد
تأليف: عامر باهر الحيالي
يعد كتاب “جمهرة اللغة” لمحمد بن دريد الأزديّ المُتَوفَّى سنة (321هـ) سِفْرًا مُهمًّا من أسفار تراثنا المعجميِّ الخالد ،
ويمثل مرحلةً مهمةً من مراحل تطور التأليف المعجميّ عند العرب ،
قُسم هذا الكتاب على بابين،
الأول اشتمل على تمهيدٍ و فصلين، وضحت في التمهيد مصطلحات الدَّخيل والأعجمي و المُعَرَّب والفرق بينها،
وأحصيت في الفصل الأول الألفاظ المُعَرَّبة والدَّخيلة التي وردت في الجمهرة ودرستها دراسةً وصفيةً تحليليةً ،
ثم أجريت مقارنة مع الألفاظ المُعَرَّبة والدَّخيلة التي ضمها معرب الجواليقي؛
وقد أظهرت المقارنة أن الجواليقي قد نقل(352 ) لفظا معربا ودخيلا التي تمثل معظم الألفاظ المُعَرَّبة والدخيلة التي وردت في الجمهرة سواء أصرح بذلك أم لم يصرح ، ثم تحدثت عن طرائق ابنِ دُريدٍ لمعرفةِ المُعَرَّبِ والدَّخيلِ وعن موضوعات الألفاظ المُعَرَّبة والدَّخيلة ونظرة ابن دريد إليها وإشكالية تأثيلها.
أما الباب الثاني
فقد خصص لمعجم الألفاظ المُعَرَّبة والدَّخيلة الذي سبقته توطئة وضحت فيها عملي في صناعة المعجم والمنهج الذي اعتمدت عليه في الترتيب والتوثيق والتحقيق وكل ما تتطلبه صناعة المعجم ومن ثم نسقت كل نصوص الألفاظ المُعَرَّبة والدَّخيلة والأعجمية التي بلغ عددها 449 نصًّا ،
ونظمتها في هذا المعجم ورتبتها ترتيبا ألفبائيًّا ،ووثقت هذه النصوص من مظانها المعتبرة. آ
عدد الصفحات: 377
سنة النشر: 2024
المراجعات
لا توجد مراجعات حتى الآن.