عبقرية الإمام الشافعي

عبقرية الإمام الشافعي

المؤلف: د. مشاري بن سعد عبدالله  الشثري

تاريخ الإصدار: الطبعة الثالثة

هذا الكتاب يقصِدُ إلى تقديم أنموذج عال للعبقريَّة العلمية، متجسِّدةً في الإمام الشافعي رضي الله عنه،

وذلك بقصد استلهام مكونات عبقريته لاستنبات عبقريَّات أخرى في محيطنا العلمي،

فما أحوجَ الأمةَ اليوم إلى قيادات علميَّة عبقرية تحسِنُ أن تتفاعلَ مع واقعها بحكمة ناجزة وخبرة نافذة،

مسبوقة بتأصيل علمي مكين وهضم تام للمنجَز المعرفي التراثي،

تأتلف في أطروحاتها مكوناتُ العلم والمنهج من جهة، وسمات المعاصرة والتفاعل الحضاري من جهة أخرى،

شأنُها في ذلك شأنُ قدواتها التاريخية الملهِمة التي كان لإسهامها قدمُ صدقٍ في الرقيِّ بهذه الأمة.

• قال أبو البراء
• الطريقَ لصناعةِ العبقري , وهو ماتحتاجه الدائرة العلمية اليوم.
  فالعبقرية لا تُحاكى وإنما تُحاذى.
  إنّ الحديثَ عن العبقرية حديث مُستلذٌ, كلٌّ يطمعُ فيه.
  لايذهب وهْلُك أنَّ الكتابَ تأطيرٌ لتقليدِ مذهب الشافعي ! , أو مدحٌ للإمامٍ بُغيةَ السير خلفه وترك الزِّمام … كلَّا ثمَّ كلا ..
• كلٌّ هذا ليس من مَقصد الكتاب
  كيف توظف المعارف والعلوم التي تلقيتها لتخدم مشروعك العلمي ؟
  ماهي امتيازاتُ الشافعي عن بقية إخوانه من أهل العلم؟
• وما الذي فعله الشافعي حتى يُهتمَّ به هذا الاهتمام ؟
  قال المؤلف مبينًا مقصده (تقريبُ دعائم العبقرية متجسدةً في شخص الشافعي
  ليكون ذلك ارتقاء بالملكات لدى طلبة العلم المعاصر) ص(29)
  والمؤلف له قدرةٌ عجيبة على توظيفِ الاقتباسات وتوزيعِ أماكنها بشكلٍ ملفتٍ جذاب , يجعلك تعيش مع الشافعي

  – في مراحل حياته وفي مناظراته ومجالسه …