0 Days
0 Hours
0 Mins
0 Secs
تخفيض 15% بمناسبة الإفتتاح
من فضلك قم بتفعيل المقارنة.

لا يوجد منتجات في سلة التسوق.

الناطق الأخرس.. حديث القراءة والكتب

13.73 $

الناطق الأخرس.. حديث القراءة والكتب فهد عسكر الباشا ..آفاق المعرفة

في الأوراق المالية

أو
رمز المنتج: HOK-97 فئات: , العلامة التجارية:

الناطق الأخرس.. حديث القراءة والكتب

المؤلف: فهد عسكر الباشا

عدد الصفحات : 407
تاريخ الإصدار: 2023

لطالما كان الحديثُ عن القراءةِ والكُتب مُحبَّبًا إلى شُداةِ العِلم والمعرفة؛ يأنسون به، ويتوقون إليه، ويألفون ذكره، ولا يَملُّون منه.

لأجل هذا وغيره; أُقدِّم إليك أيها القارئ الكريم مؤلَّفًا يطوفُ بك فيما ينالك نفعهُ -إن شاء الله- ولا تفوتُك متعته، حول هذا الموضوع.

عن لذَّةِ القراءة وسِحرها ومقامها وأثرها، وعن قدرِ الكُتبِ ومكانتها وتأثيرها وخطرها; تُفصِحُ صفحاتُ هذا الكتاب الذي بين يديك.

لما أرادَ طه حسين وصفَ القراءة نعَتها بـ”زاد الشعب”، وقال بأن الحثَّ عليها هو خيرُ ما يُوجَّهُ إلى الأفراد.

وعندما وقفت المؤرخة باربرا توشمان أمام مكتبة الكونغرس عام 1980، أطلقت وصفًا لافتًا للكتب،

وقالت بأنَّها “مُحرِّكات التغيير”، فعلى الزَّاد والمُحرِّكات يقوم هذا الكتاب.

 

**كتب أبو ليلى

قرأتُ حديثا: الناطق الأخرس “حديث القراءة والكتب”.

مما قرأت هذه الأيام هذا الكتاب الممتع لأقصى غايات المتعة، وهو من أنماط الكتب التي لا تود لها أن تنتهي أبدًا،
وهو أيضا من الكتب التي تود التهامها، لفرط جمالها ولذتها.
والكتاب من عنوانه فيه نفس الجاحظ  فقد كان يصف الكتب
فيقول: “ومن لك بناطقٍ أخرس”، فأخذ الأستاذ فهد العسكر منه الاسم، وفي ثنايا الكتاب منهج الجاحظ في الاستطراد وخفة الظل،
أما الاستطراد فإن الأستاذ فهد أحيانا كان يستطرد لمزيد فائدة كأن يسرد لك ملخص حياة علم من الأعلام أو يوضح لك غامض،
ولم يكن استطراده دون فائدة أو متعة ذهنية أو مزيد إضافة بل هي العكس تماما،
ولم تكن هذه الاستطرادات في متن الكتاب فقط، بل جعل هوامشه كتابة على الكتاب نفسه،
وإذا كانت مقدمات الكتب مفيدة وممتعة فإن هوامش فهد العسكر مفيدة وممتعة..
والكتاب في فن القراءة والكتب، وهو فن بديع تمتزج فيه الخبرات والسير والرؤى، فما من قارئ إلا وله حال مع الكتاب،
حالة من الوجد والمحبة والعشق، حالات تختلف باختلاف القلوب والمشارب والأرواح.
وقيمة كتاب الناطق الأخرس لفهد العسكر
هو كثرة نقولاته وفوائده، وكثرة من نقل عنهم من المفكرين والعلماء والمثقفين وأرباب الأقلام والصحافيين والروائيين،
ولم تكن نقولاته حكرا على بلد أو عصر، بل إن كل مقالة من مقالاته،
تقرأ فيها نصوصا وآراء وخبرات لعشرات الأسماء في مختلف الثقافات والمعارف والبلدان،
وقد أبان الأستاذ فهد العسكر عن نفس تأليفي رائع، في كيفية إلمامه بكل الأسماء والخبرات..
وموضوعات الكتاب هي
كل ما يخص الكتب والقراءة من قريب أو بعيد، حتى فكرة المقارنة بين الكتاب الورقي والالكتروني لها مقالة طويلة ممتعة،
حتى الهيام بالكتب ومحبتها لدرجة لا تعقل لها مقالة، حتى فترات الانعزال الطويلة ودور القراءة فيها كالسجون مثلا لها مقالة،
وأزعم أن هذا الكتاب من أفضل الكتب في بابه، لما حواه من النقولات والسير والخبرات..
وهو من أمتع الكتب ولم لأ: فالاسم مستوحى من كتب الجاحظ، ومضمونه فيه بعض آثاره،
كم للجاحظ على محبي الأدب من آيادي؟!  انتهي
**اقتباسات من روائع كتاب (الناطق الأخرس، حديث القراءة والكتب)
ص٤٢:
“في كل مرة كنت أقرأ فيها كتابًا عظيمًا، كنتُ أشعر أنني أنظر إلى خريطةٍ للعثور على كنز،
وهذا الكنز الذي كنت أتتبعه هو ذاتي..”. أسباب للبقاء حيا ص١١٩،١١٨.
-ص٥٥:
أحمد أمين رحمه الله:
“وأُجَنُّ بالكتاب قُبيل شرائه وعند شرائه، وأبيتُ ليلةً وأنا أحلُم به”. فيض الخاطر، ج١ ص ١١٩.
**قال د/ ماجد رمضان
الناطق الأخرس حديث القراءة والكتب
فهد بن عسكر الباشا
اسم الكتاب مأخوذ من وصف الجاحظ للكتاب حيث قال:
(ومن لك بواعظٍ مُلْهٍ، وبزاجرٍ مُغْرٍ، وبناسكٍ فاتِك، وبناطقٍ أخرَس، وببارِدٍ حار …)
فهو ناطقٌ مجازاً، إذ إنه يُفصحُ عما يحمل بين دَفَّتَيه من أفكار
يقع الكتاب في (407) صفحة
ويتكون من المقدمة وأربعة عشر مقالة وكل مقالة يفتتحها الكاتب باقتباس يشير إلى محتواها
ثم فهرس بالمصادر التي بلغت ثلاثمئة كتاب وأزيد.
موضوع الكتاب :
كما وصفه الكاتب :
مُحبَّبً إلى شُداةِ العِلم والمعرفة؛ يأنسون به، ويتوقون إليه، ويألفون ذكره، ولا يَملُّون منه،وكيف لايكون هذا حالهم مادام عن القراءةِ والكُتب
هو كتاب عن لذَّةِ القراءة وسِحرها ومقامها وأثرها، وعن قدرِ الكُتبِ ومكانتها وتأثيرها وخطرها.
المقالات المتميزة :
– بصمة لن تزول :
فلأي كتاب بصمة في قارئه على اختلاف نوع البصمة ، لكل أحد بحسب الحالة النفسية حين القراءة، والعمر،
والتخصص والاهتمام، والبيئة والثقافة. والشيء اللافت أن غالب الكتب المؤثرة سيقع عليها القارئ بنفسه دون توصية سابقة،
وهذا يقودنا إلى ألّا نعجب من تباين الآراء حول كتاب ما، وألّا ننتظر من أحد أن يدلنا على كتاب عظيم دومًا.
– المنافرة بين الكتاب الإلكتروني والورقي فهي المسألة التي قلما يخلو من تثويرها لقاء عن القراءة.
– لصوص المعرفة الذين يسرقون الكتب من المكتبات العامة أو التجارية، وليس سرقة المحتوى،
وهي أخبار مستعذبة على أن السرقة محرمة في الكتب وغيرها،
حتى وإن فتح المؤلف نافذة صغيرة لأصدقاء الكتاب والقراءة من اللصوص المضطرين!
– معبد الفكر؛
فالقراءة ثم الكتابة هما الحدث الرئيس في التطور الفكري للفرد، وأفاض المؤلف هنا مع تجارب عربية في القراءة لشوقي، والعقاد،
وعلي أدهم،والمازني، وزكي مبارك، والرافعي، ومحمود شاكر ، وأمل دنقل، وبعدهم أورد تجارب أجنبية كثيرة
– الينبوع الأصلي وفيه يدعو بنصح وحق إلى أن يسيطر القارئ على الكتب، ولا يترك لها المجال كي تسيطر عليه،
وهذا الغلط من مزالق القراءة الكبرى؛ وأبان لتجنب هذا المزلق عن أهمية التجارب ودروب الحياة،
وأن الخلط بين الأمرين -القراءة والتجارب- أجدى لصناعة الأفكار وأنفع.
وهمس مؤلفنا برفق لمعاشر القراء والمدمنين ناصحًا ألّا يقودهم إدمان القراءة إلى الترفع والكبر..
ما يميز هذا الكتاب:
* لغة سلسة وأسلوب شيق: يقدم المؤلف أفكاره بلغة سلسة وواضحة، مما يجعل القراءة ممتعة وميسرة للجميع.
* تنوع المواضيع: يتناول الكتاب جوانب مختلفة من القراءة، بدءًا من متعة القراءة وأثرها على النفس،
وصولاً إلى أهمية الكتب في بناء الحضارات.
* أمثلة وحكايات: يضفي المؤلف على كتابه حيوية من خلال الأمثلة والحكايات، مما يجعل القراءة أكثر تفاعلية.
* شغف حقيقي بالقراءة:
يتضح شغف المؤلف بالقراءة في كل سطر من الكتاب، مما ينقل للقارئ هذا الشغف ويحفزه على المزيد من القراءة.
لماذا تقرأ هذا الكتاب؟
* إذا كنت محبًا للقراءة: ستجد في هذا الكتاب الكثير من الأفكار التي ستؤكد لك أهمية القراءة في حياتك.
* إذا كنت تبحث عن كتاب يلهمك للقراءة: ستجد في هذا الكتاب الحافز والدافع للبدء في رحلة القراءة.
* إذا كنت ترغب في فهم أثر الكتب على الإنسان والمجتمع: ستجد في هذا الكتاب إجابات شافية على تساؤلاتك.
ملاحظات على الكتاب:
– كثرة الاستطرادات والهوامش وتشعب المواضيع وقد نبه الكاتب لذلك في مقدمة الكتاب .
– كثرة المصادر والمراجع ، قد يجعل بعض القراء يميل الى القفز عليها مما قد يؤدي الى تشتت فكر القارىء وذهاب تركيزه .
وختاما:
كتاب “الناطق الأخرس” هو هدية لكل محب للقراءة، فهو يقدم لنا رؤى جديدة حول الكتب والقراءة،
ويحثنا على استكشاف هذا العالم الواسع من المعرفة.
فأقبل على قراءته ي ولا تفوتُك متعته.فالكتاب فيه قراءة، وكتابة، وأدب، وثقافة، ووعي،وفكر، وسير ذاتية وغيرية، ومنافع أخرى.
والكتاب يمكنك ان تقرأه كاملا أو مفرقا، وأن شئت ان تكرر قرأته، فتزداد فائدته ويحسن النفع به.

المراجعات

لا توجد مراجعات حتى الآن.

كن أول من يراجع “الناطق الأخرس.. حديث القراءة والكتب”

لن يُنشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مُعلَّمة.

كتب أخري ذات صلة