0 Days
0 Hours
0 Mins
0 Secs
تخفيض 15% بمناسبة الإفتتاح
من فضلك قم بتفعيل المقارنة.

لا يوجد منتجات في سلة التسوق.

التفسير العقدي لجزء عم

التفسير العقدي لجزء عم.. د/أحمد عبدالرحمن عثمان القاضي..دار ابن الجوزي السعودية

في الأوراق المالية

فئات: العلامة التجارية:

التفسير العقدي لجزء عم

 تأليف: أ.د أحمد بن عبد الرحمن بن عثمان القاضي

الناشر :دار ابن الجوزي السعودية

مجلد 424 صفحة 

الطبعة الثانية 1441

جزء من المقدمة

فلأجل هذا، رأيت عقد دروس في تفسير القرآن العظيم، حتى نعيش في روضات أنيقات، من كلام الله ، الذي به صلاح القلوب

، وصلاح الحياة كلها، ورأيت التركيز على التفسير العقدي فإنه أساس بناء هذه الأمة، وسبب صلاح القلب واخترت لهذا جزء عم ،

آخر أجزاء القرآن العظيم؛ لما تضمنه من تقرير الاعتقاد في العهد المكي. فكل سور هذا الجزء نزل بمكة باستثناء ،

سورتين هما سورة البينة وسورة النصر. وما سواهما، فكله مكي.

ويظهر فيه ملامح وخصائص السور المكية من التركيز على مسائل الاعتقاد، والتوحيد والمعاد، وأصول الإيمان وما أحوجنا في هذا الزمان

وفي كل زمان إلى استحياء هذه المعاني وتقويتها في القلوب والنفوس.

وكان من توفيق الله لى أن اشتغلت بتفسير هذا الجزء المبارك في دروس متتابعة

في جامع أبي موسى الأشعري بمحافظة عنيزة سنة (١٤٢١هـ)،

ثم قام الله خيرًا – بتفريغ هذه الدروس من محفوظاتها بعض الطلبة – جزاهم الصوتية والعناية بإخراجه،

وتم نشره على حلقات متتابعة في موقع «العقيدة والحياة الإلكتروني، ثم أعدت النظر فيه، وهذبته، حتى استوى على هذه

الصورة، وسميته: «التفسير العقدي لجزء عم».

فما كان من خطأ وزلل فمني و والشيطان وما كان فما كان من خير وصواب فمن الله ورحم الله عبدا أهتدى إلي عيوب نفسه

فقد قال في مقدمة تفسيره :

هذا كتاب نكت القرآن الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام، والمنبية عن اختلاف الأنام في أصول الدين وشرائعه، وتفصيله وجوامعه ،

وكل ما يحسن مقاصده ، ويعظم فوائده، من معنى لطيف في كل فنّ تدلّ عليه الآية من جليلها وغامضها ، وظاهرها وعويصها،

أودعتها بعون الله تعالى كتابي هذا عدةً على المخالفين، وحجة على المبتدعين،

إذ الله بحمد شافية ملخصة كافية، فمن أضرب عن اللجاج، وقصد واضح المنهاج ، عرف بها ما أشكل من خدع أهل التمويه،

ومن يقصد اللدد والتشبيه، فإن أكثر من ضل منهم ضل بتركه تميز كتاب ربه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،

واقتصاره على مخاريق أهل الكلام، وما شوه به من رائق النظام الذي لا يفيد محصولا، ولا يشيد معقولاً …

وقد سرت على الطريقة التالية :

:أولاً : أبين مقاصد السورة فإن الله ما جعلها سورة مسورة إلا ولها موضوع، أو موضوعات مترابطة.

ثانيًا: أقوم بتجزئة هذه السورة ، إن كانت طويلة، إلى أجزاء ذات رابط

موضوعي، فكل طائفة من الآيات تكون متناسبةً فيما بينها عند التأمل.

ثالثًا: أشرع في التفسير التحليلي لهذه المقاطع، ببيان مفرداتها وما قيل

فيها، وتراكيبها وما يفتح الله تعالى من علم وفهم.

رابعا : أقوم باستنباط الفوائد العقدية، والإيمانية، والتربوية المميزة، من هذا المقطع .

وعلى هذا النهج أسير بعون الله تعالى.

والله المسؤول وحده أن يجعل عملي خالصا لوجهه، نافعًا لعباده.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

کتبه حامدًا لربه شاكرًا لأنعمه مصليا مسلمًا على رسوله

د. أحمد بن عبد الرحمن بن عثمان القاضي

المراجعات

لا توجد مراجعات حتى الآن.

كن أول من يراجع “التفسير العقدي لجزء عم”

لن يُنشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مُعلَّمة.

كتب أخري ذات صلة