تهذيب صَحِيح البخاري رواية ودراية 2/1
تأليف: طارق بن عوض الله محمد
عندمَّا عَزَمْتُ عَلى عَملِ هَذا «التَّهذيبِ»
نَظرتُ فِي مُختَصَراتِ العُلماءِ السَّابِقِينَ، وحَرَصْتُ علَى أنْ يَتَضَمَّنَ «تَهذِيبي» هَذا أَفْضَلَ ما عِندَ كلِّ وَاحدٍ مِنْهُم،
مَع تَجنُّبِ ما عِندَهُم أو عِندَ بَعْضِهِم من سَلْبيَّاتٍ، معَ ما يَفْتَحُ الله بِه مِن زِيادَةِ أمُورٍ لَيْستْ عِنْدهُم جميعًا؛
ليكُونَ عَمَلي هَذا مُحقِّقا ما يَرجُوهُ أهلُ العِلمِ وطَلبتُهُ.
فرَتَّبتُه تَرْتِيبًا أَسْهلَ فِي التَّناوُلِ، وجَمَعتُ رِواياتِ الحَدِيثِ الواحِدِ فِي مَكَانِ وَاحدٍ هُو أقربُ المَواضعِ للحَديثِ،
مُعْتَمِدًا أتَمَّها لفظًا وأَوْضَحَها سِياقَةً، مَع دَمْجِ زِياداتِ الرِّواياتِ الأُخْرَى بِطَرِيقةٍ عِلْمِيَّةٍ دَقِيقةٍ شَرَحْتُهَا فِي المُقَدِّمةِ،
ثُمَّ ذَكَرْتُ بِعَقِبِ كلِّ حَدِيثٍ عَلى الِاسْتِقِصَاءِ اسْمَ الكِتابِ والبابِ الَّذي ذَكَرَهُ البُخاريُّ فِيهِ،
لِيَظْهَرَ فِقْهُ البُخَارِيِّ مِن الحَدِيثِ، ثُمَّ شَرَحْتُ الكَلِماتِ الَّتي تَحْتاجُ إلَى شَرْحٍ مِن الغَريبِ وغَيرِهِ، لِحاجَةِ الطَّالِبِ إِلَيْهِ.
عدد الصفحات: 845
سنة النشر: 2024
المراجعات
لا توجد مراجعات حتى الآن.