0 Days
0 Hours
0 Mins
0 Secs
تخفيض 15% بمناسبة الإفتتاح
من فضلك قم بتفعيل المقارنة.

لا يوجد منتجات في سلة التسوق.

دين الكتمان: اعتقادات الإسلام الشيعي وأعماله الروحانية

دين الكتمان: اعتقادات الإسلام الشيعي وأعماله الروحانية لمحمد علي أمير مُعزِّي
نقله عن الفرنسية: الأزهر الصقري وعبد الله جنُّوف

في الأوراق المالية

فئات: العلامة التجارية:

دين الكتمان: اعتقادات الإسلام الشيعي وأعماله الروحانية

  • تاليف : محمد علي امير معزي
  • نقله عن الفرنسية : الازهر الصقري – عبدالله جنوف
  • عدد الصفحات : 575 ص
  • الطبعة الاولى 1446- 2025
  • مدارات للأبحاث والنشر
  • مازالت المعرفة بالاعتقادات والأعمال الدينية الشيعية محدودة، ويعتريها سوء الفهم. والسبب الأول وراء ذلك أنَّ الدراسات العلمية المتخصصة في التشيع هي في معظمها حديثة للغاية.

    وأكثر من ذلك أن أهل هذا الاختصاص من الغربيين لا يزيدون على نحو ثلاثين باحثًا، م

    ع ثلَّة قليلة من علماء الدين الشيعة الذين لا ينشرون بحوثهم إلَّا بلغات العالم الإسلامي.

    وهذا عدد زهيد للغاية قياسًا إلى مئات المتخصصين في الإسلام السنِّي الذين يدرسون،

    منذ أكثر من قرن ونصف القرن، مختلف الاختصاصات في حقول الدراسات العربية والإسلامية.

    وهناك أيضًا صروف التاريخ وما يترتَّب عليها من خصومات أيديولوجية.

    ولقد كان من كبير عواقب صروفه داخل التشيع نفسه إقصاءُ الأفكار التي حُكم عليها بـ «الانحراف»،

    وحظر النصوص التي عُدَّت إشكالية.

    وأخيرًا،

    فإنَّ الدِّين الشيعي الذي يُعرِّف نفسه في مصادره الأساسية بأنه في الأصل عقيدة باطنية تلقينية، لا يُفصح عن نفسه بسهولة.

    ومن المعتاد في هذه الظروف أن يكون جانبٌ من التعاليم الدينية -وهو الجانب المعدود أكثرها أهمية لا شك-

    محميًّا بالقواعد التي تحكم كلَّ عقيدة باطنية.

    وهذه الأسباب المتعددة؛ ما كان منها جوهريًّا في التشيع أو عَرضيًّا، تجعل منه دينًا مكتومًا غير معروف.

ويتسم الكتاب بشمولية أقسامه،
ففيها البحث التاريخي في الماضي المبكّر،
وفيها المعايشة المعاصرة لتجليّات الروحانيّة الشيعيّة
. والثاني أنّها تقدّم فرضيّات بحثيّة طريفة، بعضها يعيد النظر في الكثير من الفرضيات التقليدية المتعلقة بالتشيع.
والفكرة الأولى
من تلك الفرضيّات،
جوهرها الخروج عن الرواية التي صارت تقليدية،
القائلة إنّ التّشيّع بدأ سياسيا معتدلا ثم لحقت به المقالة العقدية وشابَهُ الغلوُّ.
فأمير معزي يرى، في كتابه هذا،
أنّ تقديس عليّ في السياق الشيعي بدأ في زمن مبكّر جدا،
وقد يكون ذلك أثناء حياة الخليفة الرابع أو بعيد وفاته بزمن يسير،
وأن التّشيّع منذ نشأته الأولى كان في قلب الباطنية،
وما سيُعدّ لاحقًا مقالات غالية كإلهية الإمام وتحريف القرآن والمسخ وغيرها،
إنما هو في الحقيقة مكوّنات الاعتقاد الإمامي في بداياته،
ولم تصبح تلك المكوّنات غلوّا إلّا بعد أن انتصر المتكلّمون العقلانيون من الشيعة،
وأعادوا صياغة المقالات العقدية التي تؤسس التّشيّع.
والفكرة الثانية
هي الاستدلال المتين على الروابط المحكمة بين طبقات شخصية الإمام عند الاثني عشرية.
فالإمام فيما يبينه أمير معزي أعمق من مجرّد الإمام التاريخي، أي علي وذريته.
وإنما هو إمام أنطولوجي، له وجود مرتب من طبقات، أعلاها وأسماها الإمام من حيث هو وجود أزلي،
وتجلّ أول لما يقبل التجلي من الذات الإلهية، ثم طبقة الأئمة التاريخيين
وهم ظاهر ما يتجلى من الإمام الأنطولوجي، وطبقة ثالثة أخيرة هي إمام القلب،
ويمثّل مشغل المتصوّف الشيعي في بحثه عن حقيقة الإمام في قلبه.
وجميع هذه الطبقات في الحقيقة هي مراتب في تجلي حقيقة واحدة هي حقيقة الإمام الإلهي المخلوق في الأزل،
والمكلّف عبر تجلّياته التاريخية بكشف باطن التنزيل للقلّة التي تستحقّ أن تتلقّى منه العلم السري».

 

المراجعات

لا توجد مراجعات حتى الآن.

كن أول من يراجع “دين الكتمان: اعتقادات الإسلام الشيعي وأعماله الروحانية”

لن يُنشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مُعلَّمة.

كتب أخري ذات صلة