0 Days
0 Hours
0 Mins
0 Secs
تخفيض 15% بمناسبة الإفتتاح
من فضلك قم بتفعيل المقارنة.

لا يوجد منتجات في سلة التسوق.

سيرة العتيق أبي بكر الصديق

سيرة العتيق أبي بكر الصديق..موسى راشد العازمي‎..دار ابن الجوزي

في الأوراق المالية

فئات: العلامة التجارية:

سيرة العتيق أبي بكر الصديق رضي الله عنه‎

المؤلف:‎موسى راشد العازمي‎

تاريخ النشر:2022

الناشر:‎دار ابن الجوزي‎

عدد الصفحات: مجلد ‎256‎‎ صفحة

سيرة العتيق أبي بكر الصديق لموسى بن راشد العازمي

(صاحب اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون) ,

كتاب يتناول سيرة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه ،

بدايةً من ولادته و إسلامه و حتى وفاته و مواقفه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

ويعد الكتاب أحد أقسام السلسلة التي يعكف عليها الشيخ “موسى العازمي”

في كتابة التاريخ الإسلامي بأسلوب عصري راعى فيه تقديم رؤية صحيحة لتاريخنا الإسلامي بعيدة

عن أخطاء وتحريفات المؤرخين ومنقحة من أغلوطات المؤرخين والمستشرقين.

كتبت هبة محمد

هذا الكِتاب هُوَ الأوّل فِي سلسلة الخُلفاءِ الرّاشدين لموسى العازمي جزاه الله خيرَ الجزاء.

يتحدّثُ فِيه عنْ حُلو الشّمائل سيدنا وخليفةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم العتيقُ الصّديق أبو بكر!
وإنّهُ اسمٌ تهتزّ القلوبُ عِندَ سماعهِ وتخشعُ إذ هو خيرُ أهلِ الأرضِ بعدَ الأنبياء، وخيرُ أبناءِ الإسلام.
الرجلُ الجليل الذي واسى الرّسول صلى الله عليه وسلم بنفسهِ ومالهِ وولدهِ وصدّقه إِذْ كذّبهُ النّاس

فَاسْتحقّ عن جدارةٍ أن يغضبَ الرسول صلى الله عليه وسلم لأجله مكررًا بينَ أصحابهِ ثلاثًا “هلْ أنتم تارِكُوا لي صاحبي!”

عاشَ خليفة رسول الله سَبعةُ وثلاثونَ سنةٍ قَبْلَ الإسلام

لمْ يَرد ذكرُ أيّ لمحةٍ عنها فِي الكِتاب الأمر الذي اعتبرتهُ مأخذًا عليه؛

فتلكَ السنين مهمةُ في معرفةِ نشأةِ الصّديقِ وشبابهِ وطرائق تكوين شخصيّته الفريدة وأثر صُحبةِ الرّسول على تَركيبتها،

وهِي مكارمٌ أمتدت مع الصّديق بعد إسلامهِ، فتراهُ رجلٌ دعوي يسارعُ إلى دعوة النّاس إلى الإسلام بعد فترةٍ قصيرة من إسلامه هو!
وشخصيّة شجاعةٌ جسورة لا تخشى الهجرةَ ما دامَ يحملِ الإيمان في قلبه.
ورجلٌ أسيفٍ لا يملك دمعه إِذ همّ بقراءة القرآن، أراني أنظر لنساء مكةَ وأطفالها يتقصّفون قرب داره يصخون سمعَ قلوبهم لتلاوته.

وهو مَنْ هُو في تاريخ الإسلام حيثُ رَوى الإمامُ أحمد في فضائل الصحابة بسندٍ صحيح عنْ وكيع بن الجَرّاح:
“لَوْلا أبُو بَكْرِ الصِّدِّيقِ – رِضِي الله عَنْهُ- ذَهَبَ الإسْلَامُ”.

وهَذا ما يثبِتُهُ حضورهُ الدّائم في صورةِ التّاريخ الإسلامي بوجهٍ عام والسّيرة النّبوية الشّريفة بوجهٍ خاص.

فَهو الذّي بدأ سيرتَه في الإسلام بعتقِ الرّقاب، وإعانةِ الرّسول صلى الله عليه وسلم وصحبَتهُ فِي الهجرةِ،

إلى ثَباتهِ في حِمى الوغى حينَ هربَ النّاسُ، وثباتهُ يومَ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم،

وهُنا سأتوقّف قليلًا للحديثِ عنْ هذا الصّبر الكبير من صاحبِ هذا القلب الأسيفِ الرّقيق!
حينَ جَزِعَ ابنُ الخطّابِ وهو القوي الشديد، واحتار الصّحابة الفضلاء فِي أمرهم،

دخل الصّديق على الرّسول وقبّله وثبّت الصحابةَ وعرّفهم حقيقةَ هذا الدّين الذي يقوم ويدوم بذاته لا برجلٍ بعدَ أنْ أتمّه الله علينا.
سبحانَ مَن يجعل أرقّ القلوب أثبتها عند المصائب.

وفِي المجمل

الكِتاب يتتبع أخبار الصّديق الصحيحة والحسنة ويبين الروايات الضّعيفة في السند والمتن

وهو ما أجلّه في كتبِ موسى العازمي،
وإنْ كنتُ مُتلهّفةً لكتابٍ تحليلي لشخصية أبو بكر الصّديق رضي الله عنهُ في سياقها الزّمني

وكيفَ نُسقِطُ مكارمهُ في سياقنا التّاريخي.

كتب يوسف حميدي

مشروع علمي مُمنهج، جامع شامل، لدراسة سيّر الخلفاء الرّاشدين المهديّين، فيه الفوائد والفرائد والعوائد،

مع جزالة اللفظ وحسن الأسلوب، والتخريج والترتيب، مع الضبط والشكل المتقن،

جمع مادتها وحشد غُررها ونظم دُررها الشيخ الفقيه -الموَّفق بإذن الله- موسى بن راشد العازمي،

وبيّن فيها الصحيح والضعيف، الحَسن والمكذوب، الراجح والمرجوح، وما يصحُّ وما لا يصحُّ من أخبار نُجوم الهدى،

وليوث العدى، وغيوث النّدى، ووجه الجمع بين الروايات كما ذكر أهل العلم، وأحكام أئمة الأمّة وأقوالهم..

ولعلَّ القصّاصين قد فتحوا علينا بابًا لا يُسد، وأجروا القول على أفعال وأحداث لا تثبت متنًّا ولا سندًا،

إذ لا همَّ لهم سوى إثارة الإعجاب وتشويق السامع، فيعمدون إلى المنكر والغريب والمكذوب من المرويات،

فلا يصحُّ عن الفاروق إعلانه الهجرة في قريش، ولا استعماله الشفاء بنت عبد الله على السوق،

ولا القبطي مع عمرِو بن العاص،.. ولا يصحّ عن ذي النورّين ضربه صحابة النبيّ صلى الله عليه وسلم عمارَ بن ياسر وابن مسعودٍ،..

ولا عن أبي تراب تترّسه بباب خيبر، ولا نزاله مع عمرِو بن عبد ودّ فارس قريش..

ومن هنا شُوّهت سيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضي عنهم أجمعين..

وهذه الأسفار النّفيسة والدّرر الكامنة تغني عن غيرها، ولا يغني غيرها عنها،

وما وَقعت على نظيرتها، ولا ما يقوم مقامها، فلا يُنصح بتفويتها أبدا، وثمنها مرتفع جدا لكن صدق فيها القائل:

لو بيعت بوزنها ذهبا لكان البائعُ المغبونا.

المراجعات

لا توجد مراجعات حتى الآن.

كن أول من يراجع “سيرة العتيق أبي بكر الصديق”

لن يُنشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مُعلَّمة.

كتب أخري ذات صلة