شرح ألفية ابن مالك-قسم التصريف

المؤلف: الإِمَامُ  شمسُ الدِّين، أبو عبدالله، مُحمَّدُ بن أبي الفتح البَعْلِيُّ (ت709هـ).

تحقيق : إسماعيل أحمد حامد أحمد

يعد مِن أوائل شُرَّاح الألفية، ومِن تلاميذ ناظمها رحمه الله، لازمه وقرأ عليه الألفيَّة،

وانفردت نسخته هذه بما لا يُوجد في نُسَخ الألفيَّة العاليَّة التي بأيدي الناس اليوم، وهو عالم بارع متمكن في علم العربية واللغة، يظهر ذلك في عرضه للمادة العلمية، واختياراته، وإصلاحه لنظم الألفية، وفي الدِّفاع عن شيخه، ومخالفته أحيانًا، ناهيك عن أسلوبه في فرض الأسئلة والإجابة عنها، وعقده موازنة بين الألفية وبين كتب ابن مالك الأخرى، وما انفرد به من إعراب أبيات النظم، إذ لم يعرب الألفية قبله أحدٌ على حدِّ علمي.

وتَرجِعُ أهميَّة تحقيق هذا الشرح إلى:

– أنَّه مِن أوائل شُروح الألفيَّة،

فقد سبقه شرحَا ابنِ المُنَجَّى (ت695)-وهو مفقود- وابن الناظم(ت686هـ)، ويُعَدُّ شرحُه – إلى الآن- هو الشرحُ الثاني على الألفيَّة.

– معاصرة الشارح لشيخه ابن مالك، وتصحيحه نَظْم الألفيَّة عليه، فانفردت نسخته هذه بما لا يُوجد في نُسَخ الألفيَّة اليوم،

مع عنايته ببيان مُراد الناظم حاكيًا عنه ذلك وقت القراءة عليه