قصص الأنبياء لابن كثير

قصص الأنبياء لابن كثير

للحافظ عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي 701-774.

تحقيق وتعليق: الدكتور عامر بن علي ياسين.

مجلد 704 صفحة

الناشر : دار ابن الجوزي

قال الدكتور مصطفى عبد الواحد :

موضوع قصص الأنبياء من الموضوعات التي أفردها العلماء بالتأليف منذ عصر التدوين،

وأول من أفرد لها كتابا مستقلا هو محمد بن إسحق بن يسار المتوفى سنة 150 هـ

فقد ألف كتابه «المبتدأ» أو «المبدأ» وقصص الأنبياء، وقد أهمل ابن هشام هذا القسم حين لخص السيرة النبوية لابن إسحاق،

ولم يبق من هذا الكتاب إلا نقول نقلها عنه الطبري في التاريخ والتفسير والأزرقي.

ثم كتب أبو رفاعة عمارة بن وثيمة بن موسی بن الفرات الفارسي المتوفي سنة 289 هـ كتابه «بدء الخلق وقصص الأنبياء»

ويوجد الجزء الأخير منه في الفاتيكان.

وقد صار افتتاح كتب التاريخ العام بقصص الأنبياء وبدء الخلق سنة متبعة ،

منذ صنف أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المولود سنة 234هـ بطبرستان ،

تاريخه الكامل وتناول فيه تاريخ العالم من بدء الخلق إلى عصره.

ومن بعده أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي المتوفي سنة 345 هـ في تاريخه «مروج الذهب».

ومعنى ذلك أن موضوع قصص الأنبياء كان موضع اهتمام كتاب السيرة والتاريخ منذ عصر التدوين إلى عصر ابن كثير».

المراجعات

لا توجد مراجعات حتى الآن.

كن أول من يراجع “قصص الأنبياء لابن كثير”