0 Days
0 Hours
0 Mins
0 Secs
تخفيض 15% بمناسبة الإفتتاح
من فضلك قم بتفعيل المقارنة.

لا يوجد منتجات في سلة التسوق.

موت الأسرار.. الكشف عن الذات في العصر الرقمي

موت الأسرار.. الكشف عن الذات في العصر الرقمي..عبدالله الوهيبي

في الأوراق المالية

موت الأسرار: الكشف عن الذات في العصر الرقمي
تأليف: عبدالله الوهيبي
عدد الصفحات : ٥٢٧ صفحة
الناشر : مدارات للأبحاث والنشر
$$ قبل سنوات ليست بعيدة كان كشفُ المرء عن ذاته ونقاش أسراره في المجال العام (التلفاز والمجلَّات ومواقع الإنترنت)
كحكايا الزيجات والأمراض الخفية محصورًا في رموز المشاهير من الفنانين والممثِّلات وأضرابهم
ممن يشغف بهم أهل الصحافة والإعلام،
وكان هذا «الكشف» مع ذلك مقيَّد بسياجٍ من التحفُّظ الاجتماعي والالتزام أحيانًا ببعض حدود اللياقة العامة.
ثم جاءت شبكات التواصل الاجتماعي لتقلب المعادلة كليًّا؛
ففي غضون سنوات قليلة أصبح ملايين المشاركين حول العالم لا يجدون حرجًا في فضح شئونهم الخاصة،
بل أصبحت المواظبة على عرض «اليوميات» الحميمة سلعة ثمينة في سوق واعدة لـ «اقتصاد الانتباه».
يسعى هذا الكتاب لفحص خلفيات هذا الانقلاب السلوكي،
ويتتبَّع التاريخ الثقافي لنشأة التداخل بين الخاصِّ والعامِّ وتبدُّل الموقع الاجتماعي للأسرار في القرن العشرين؛
منذ ظهور الحكايات الجنسية والاعترافات السرية في الصحافة الشعبية في المدة ما بين عامي (١٩٣٠-١٩٦٠)،
ثم بروز «برامج الحوارات الاعترافية» في الإعلام الجماهيري في المدة ما بين عامي (١٩٦٠-٢٠٠٠)،
ثم برامج تليفزيون الواقع منذ التسعينيات وحتى نهاية العقد الأول من القرن الجديد،
وأخيرًا ثورة منصات التواصل الاجتماعي منذ عام ٢٠١٠ حتى الآن.
وذلك بغرض التبصُّر في دوافع الهَتك الطَّوعي للخصوصية وتطبيع ثقافة «الاعتراف»
في ضوء الأبحاث النفسية والسلوكية، ودلالات أحكام الستر والنصح والفضح والمجاهرة في نظام الشريعة”.

$$في عالم تتلاشى فيه الحدود بين الخاص والعام، وتطرح فيه الخصوصية للبيع في مزاد علني على منصات التواصل الاجتماعي،

يقدم كتاب “موت الأسرار.. الكشف عن الذات في العصر الرقمي”

للباحث السعودي عبد الله الوهيبي

قراءة نقدية وتحليلية في محاولة لتفكيك الدوافع النفسية والاجتماعية وراء التعرّي الطوعي وتسليع اليوميات.

عن الأسرار حين تموت؛ كتاب في قراءة بعض السلوكيات البشرية الحداثية ونقدها وتحليلها ومكاشفات مع الذات

ودعوات لمراجعتها ولفقه أسباب أفعالها.

يقع الكتاب في 495 صفحة من غير قائمة المصادر والمراجع، موزعة على 4 فصول،

محتوى الكتاب وهيكلته

مادة الكتاب ثرية محكمة البناء متسلسلة الطرح، مكتوبة بلغة رصينة سلسلة،

وعنون الكاتب الفصل الأول بـ”الأسرار في محيط الذات وسياق المجتمع”،

وفيه حديث علمي عن مصطلح السر وتوابعه وما يقول العلم في منافع الكشف عن الذات ومساوئه

ومتى يصلح ذلك ومتى لا يصلح مع حديث عن علاقة الخصوصية بالحداثة،

وعنون الفصل الثاني بـ”الثقافة العلاجية والكشف عن الذات”

وفيه حديث عن تاريخ التداوي بالبوح وتأطير تاريخي للحركات التي أحدثت تعديا على المساحات الخاصة، ووصف لتطورها عبر الزمن.

وعنون الفصل الثالث بـ”الكشف عن الذات في منصات التواصل الاجتماعي”،

وفيه حديث تحليلي طويل عن بواعث التعري والتهرب من الخصوصية ودوافع المتلقي لاستهلاك يوميات الآخرين.

وعنون الفصل الرابع بـ”أسرار المؤمن”،

وفي أبوابه حديث إيماني تزكوي عن النفس والخطايا الخفية والمباح وغير المباح

وفضيلة الكتمان في ملامح وسوانح من الرؤية الدينية للأسرار والنفس وطرق التعامل معها.

يطرح الوهيبي أفكاره طرحا متسلسلا منطقيا ينتقل فيه من تمكين قارئه من الأصول المعرفية لمادة الكتاب

في الفصل الأول لينتقل به بعد ذلك بيسر إلى النقد والتحليل في الفصلين الثاني والثالث،

ثم إلى البناء والتزكية اعتمادا على مادته السابقة في الرابع.

يستشهد الكاتب في مسالك طروحاته بطائفة من الإحصاءات والدراسات الغربية في الموضوعات

التي يتحدث عنها مع تبيين اختلاف الإطار الفكري والثقافي الذي صدرت عنه.

ويبدأ كل فصل بمقدمة ممهدة تلحب الطريق، وتمسك بيد القارئ لتساعده على المسير في مسالك الفصل بسلاسة ويسر،

ويختتمه بتلخيص دقيق مختصر لأهم ما جاء في الفصل

الخصوصية في الثقافة المعاصرة

استفاض الكتاب في الحديث عن الخصوصية وإشكالاتها في الثقافة المعاصرة، واستعرض

تاريخ تحولاتها عرضا دقيقا تفصيليا مع مقاربة مادة موضوعه وهي مادة تخص النفس

ودواخلها من باب التحليل النفسي ومعالجته من خلالها مع النهل من مجالات معينة أخرى أحيانا

لا سيما من علم الاجتماع وعلم الأنثروبولوجيا والإعلام التقليدي والرقمي.

في هذا الكتاب

يرصد الوهيبي الجنوح الطارئ عند الإنسان المعاصر لهتك مجاله الخاص وتصديره للفضاء العام مع تسييل الحدود

بين الخاص والعام محاولا تتبع التاريخ الثقافي لنشأة التداخل بين الخاص والعام في القرن الـ20 مرورا على المحطات الرئيسة

لهذه النقلات منذ ظهور الحكايات الجنسية والاعترافات السرية في الصحافة الشعبية ما بين عامي (1930-1960)،

ثم بروز برامج “الحوارات الاعترافية” في الإعلام الجماهيري ما بين عامي (1990-2000)

ثم برامج تلفزيون الواقع ما بين عامي (1990-2010) ثم ثورة منصات التواصل الاجتماعي بعدها.

حيث كانت هذه المحطات التاريخية بارزة الأثر في تكسر شيء من حدود الخاص وتجلية

تبدل الموقع الاجتماعي للأسرار غير أن ذلك التبدل كان فئويا لبعض الخارجين عن شروط الجماعة القيمية من المشاهير

من أهل الفن ومن شاكلهم، وما بين تلك المحطات التاريخية والمحطة الأخيرة التي ما زلنا أسارى سطوتها كانت النقلات الأكبر

واختلاط الخاص بالعام والاتساع المرعب في رقعة تهشيم الحدود بينهما.

النشر وظاهرة المؤثرين

وينظر الكتاب في ميل الإنسان اليوم للـ”إفصاح الذاتي المفرط والتعري الطوعي

وتسليع اليوميات وتطبيع التلصص” متتبعا النقلة القيمية الطارئة على النفس البشرية المختلفة عن المعهود

عندها حين كان الإسدال على الحياة الخاصة بسدل سابغ من التحفظ والحياء

هو الأصل النفسي والاجتماعي للناس مع استثناءات قليلة لتنقلب الحال مع مخرجات الثورة التكنولوجية وطغيان شبكات التواصل الاجتماعي،

ويصير الشاذ طبيعيا ومتطبعا معه والغريب مألوفا والسعي محموما للحاق بمركب الحداثة مع التخلي عما يمكن وعما لا يمكن التخلي عنه.

وفي سنوات قليلة صار الملايين من أصحاب الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي

لا يجدون أدنى حرج وهم يكشفون أسرارهم الخاصة ويومياتهم الحميمة، بل إن عرض ذلك والتفنن والمبالغة

فيه صار غاية ترجى وسلعة رائجة في سوق واعدة لـ”اقتصاد الانتباه”

حيث صارت الخصوصيات معروضة في مزاد يفوز فيه الأكثر تعرية لنفسه والأكثر تخليا عن خاصه للعامة.

ويركز الكتاب على

موضوع النشر والناشر، ويحدثنا في طياته عن ظاهرة النشر بسماتها المعروفة اليوم

من غياب الانضباط والرغبة الجامحة في بلوغ أعلى درجات المشاهدة والتفاعل والتأثير

مع تبيين أحوال الناشر وخفايا ذاته، ووصف أشكال النشر الرائجة، ومن ذلك سلوك من يسمون اليوم بالمؤثرين

، مستكنها بواطن صدور هذه الطائفة وخفايا نفوسهم.

المنهجية النقدية

جل الكتاب إذن نقد لهذه الظواهر الجديدة بأدوات العلم الحديث ومحاكماته لمشكلة الكتاب محاكمات

تعتمد المنهج الوصفي التحليلي، غير أنه على ذلك نقد واضح المبادئ والمنطلقات والغايات،

نقد يستضيء بمنارات الحق، ويجعل معايير الحق أو الباطل منطلقات فكرية دالة وهادية.

فهو ليس نقدا من أجل النقد يسير على غير هدى بلا عقد ينظمه بل نقد متسق مع فكر المؤلف ومبادئه وغاياته الكبرى

حيث تكون هذه المادة جزءا منسجما مع المنظومة الفكرية الكلية الإيمانية للكاتب،

وهذا الذي يظهر جليا في الفصل الرابع الذي كان أشبه ما يكون بالبنيان الذي أراد المؤلف تشييده بعد تفكيك إشكالية الخصوصية والحداثة

وتعقب تاريخ تطور تداخل الخاص بالعام.

هذا الكتاب دعوة لمراقبة سلوكياتك الرقمية فاعلا ومنفعلا مؤثرا ومتأثرا ناشرا ومتابعا ولمعرفة دوافع الخرق الطوعي

لسدل الخصوصية وتطبيع ثقافة الاعتراف والاقتيات على يوميات الآخرين في ضوء الأبحاث النفسية والسلوكية،

ودلالات أحكام الستر والنصح والفضح والمجاهرة في نظام الشريعة؛

كتاب تراجع معه -بلا شك- نفسك وسلوكك الرقمي وعاداتك اليومية في التعامل مع الفضاء الافتراضي.

المصدر: الجزيرة

$$ يقول فوزي الغويدي

شهدت العقود الأخيرة تحوّلًا جذريًا في طبيعة العلاقة بين الذات الفردية والمجال العام،

حيث تآكلت الحدود التقليدية بين ما يُفترض أنه “خاص” وما يُتداول في العلن.

لم يعد الإفصاح عن التجارب الحميمة والأسرار الشخصية سلوكًا مقتصرًا على المشاهير أو الصحافة والإعلام، ب

ل أصبح ممارسة يومية لدى الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي،

مدفوعة بشروط “اقتصاد الانتباه” ورغبة عميقة في الظهور والمشاركة.

يتصدى كتاب “موت الأسرار” للكاتب عبد الله الوهيبي لتحليل هذا التحول الثقافي والسلوكي،

مستعرضًا جذوره التاريخية وتطوره التدريجي منذ بدايات القرن العشرين.

ينطلق الكتاب من مرحلة ظهور الاعترافات الجنسية في الصحافة الشعبية،

مرورًا ببرامج الحوارات التلفزيونية ذات الطابع الاعترافي، وانتهاءً بالانفجار الرقمي

الذي أعاد تشكيل معنى السرّ، والفضيحة، والخصوصية في زمن المنصات المفتوحة.

ولا يكتفي الكتاب بالسرد التاريخي، بل يسعى إلى تقديم قراءة تحليلية معمّقة في ضوء علم النفس السلوكي والاجتماعي،

كما يستحضر مرجعيات فقهية وأخلاقية لمساءلة مفاهيم مثل الستر، الفضح، المجاهرة، والتوبة،

في سياق ثقافي يزداد تعقيدًا وتداخلاً بين الدين والإعلام والتكنولوجيا. بهذه المقاربة المتعددة،

يقدم “موت الأسرار” مساهمة فريدة لفهم دوافع الهتك الطوعي للذات في زمن الشبكات،

ويمنحنا أدوات تأمل نقدي في الثقافة الرقمية وأثرها على بنية القيم والسلوكيات المعاصرة.

كما أنه يسلط الضوء على ظاهرة “التعري الطوعي” التي أصبحت سمة بارزة في مجتمعاتنا المعاصرة.

هذه الظاهرة التي تتجلى في استعداد الأفراد للكشف عن تفاصيل حياتهم الشخصية وأسرارهم الخاصة طواعية

عبر منصات التواصل الاجتماعي ومن ضمنهم صاحب هذه السطور، فتثير تساؤلات عميقة حول دوافعنا النفسية والاجتماعية،

وتأثيرات هذا السلوك على مفهوم الذات والعلاقات الإنسانية.

يستند الكتاب

إلى دراسات علمية حديثة تكشف عن العوامل النفسية وراء ظاهرة التعري الطوعي.

فقد “وجدت دراسة حديثة  أن الأفراد الذين كانوا أكثر وحدة، والذين سجلوا معدلات متدنية في احترام الذات؛

هم أكثر عرضة من غيرهم لنشر تجاربهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.”

وهنا يضع الكتاب تحليلاً هاماً؛

حيث يكشف عن تحول جوهري في طبيعة التواصل الإنساني. فبدلاً من أن يكون الاعتراف نتيجة طبيعية للتواصل،

أصبح هدفًا في حد ذاته، كسلعة تُباع وتُشترى في سوق التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السوق، تصبح التفاصيل الشخصية والأسرار الخاصة هي العملة الرائجة التي يدفعها الأفراد مقابل الحصول على الاعتراف والقبول.

وحتى الحميميات الخاصة لا تسلم من مطاردة الاعتراف؛

لأن الباعث على الكشف عن الرومانسيات الزوجية هو الرغبة بتأكيد الحميمية ومصادقة الجمهور عليها،

وهذا الكشف لا يرتبط دومًا بالاستعراض أو الاستعراء أو التباهي،

بل كثيرًا ما يعكس رغبة ملحة في الاعتراف بالمشاعر وتثبيت قيمتها الرمزية أمام الآخرين،

حتى لو كان ذلك على حساب الخصوصية أو مواجهة الرفض.

في هذا السياق، يمكن فهم التعري الطوعي كاستجابة فردية لضغوط ثقافية واجتماعية.

فالأفراد لا يكشفون عن ذواتهم في فراغ، بل في سياق ثقافي يشجع على هذا الكشف ويكافئه،

ويعاقب في المقابل من يختار الانسحاب والاحتفاظ بخصوصيته.

لكن المثير في هذا السياق هو انزياح منطق المصادقة من الأطر التقليدية -الأسرة، الجيران، مؤسسات الانتماء الأولي-

إلى فضاء رقمي تتوزع فيه السلطة الرمزية على جمهور غامض.

فقد بيّنت ويندي كامينر في دراستها حول برامج الاعترافات الأميركية أن كثيرًا من المشاركين في تلك البرامج

كانوا مدفوعين برغبة في إثبات الذات أمام العموم، لا بهدف الاستعراض فحسب، بل لأن المراقبة المجتمعية باتت شرطًا للوجود.

وهنا، تتبدى المفارقة في السياق العربي:

فبينما كانت ثقافة “الستر” والميل إلى كتمان الخصوصيات السائدة في المجتمعات العربية تُعَدّ من القيم المؤسِّسة،

بدأت هذه المنظومة تتعرض لتآكل تدريجي. لقد ساهمت المنصات الرقمية في خلق بيئة تحفيزية للبَوح العام،

وتراجعت فاعلية المؤسسات التقليدية في تنظيم ما ينبغي كتمانه أو إظهاره.

إلا أن الفرق الجوهري يكمن في أن التحوّل في المجتمعات الغربية كان نتيجة لمسار تحرري تاريخي طويل،

في حين أن التحول العربي أتى مفاجئًا، غير متفاوض عليه، متأثرًا بمنطق السوق العالمي لا بمنظومات ثقافية داخلية ناضجة.

$$يقول سعد أبو الهنا

قراءة أولية…
في عُتمةِ العالمِ حيثُ تختفي الحَقائقُ خلفَ ستائرِ الصمتِ،
ينسجُ عبدالله الوهيبي في كتابه “موت الأسرار”
لوحةً أدبيةً تَعبُقُ بِرائحةِ الغموضِ وأسرارِ الوجودِ. يَغوصُ النصُّ في أعماقِ النفسِ البشريةِ،
مُستكشفًا ذلكَ التَّراجُعَ الخفيَّ بينَ ما يُخفيهِ الإنسانُ في مُتاهاتِ ذاكرتهِ، وما تُجبرُهُ الحياةُ على إعلانِهِ حينَ تَنكسرُ أقفالُ الصَّمتِ.
لا يَكتفي الكاتبُ بِسَردِ حكاياتِ الأسرارِ، بل يَحفرُ في جُدرانِها العتيقةِ لِيُضيءَ على صِراعٍ خالدٍ بينَ الظلِّ والنورِ،
بينَ الكتمانِ والاعترافِ، وكيفَ يتحوَّلُ السِّرُّ إلى شبحٍ يُطارِدُ أرواحَ حامليهِ، قبلَ أنْ يَسقطَ ميتًا تحتَ وطأةِ الزمنِ أوْ انكسارِ الإرادةِ.
بِلغةٍ شِعريةٍ تَعبُرُ حدودَ الوصفِ، تَتلاعبُ المفرداتُ بِإيقاعٍ يُحاكي دقَّاتِ القلبِ الخائفةِ،
مُحمَّلةً بِأسئلةٍ وجوديةٍ تَمسُّ جوهرَ العلاقاتِ الإنسانيةِ:
هل الموتُ الحقيقيُّ هو فَناءُ الجسدِ، أمْ هوَ انكشافُ ما طُمرَ في الأعماقِ؟
وهلْ تُحرِّرُ الحقيقةُ أرواحًا أمْ تدفنُها في قبورِ الندمِ؟
يَصنعُ الوهيبي مِنَ السردِ مرآةً تُعيدُ للقارئِ تأملَ ذاتِهِ بِصوتٍ هادئٍ وَعميقٍ،
كأنَّما يُناجي أسرَّتَهُ الخفيةَ. كتابٌ يَعبُرُ بِك مِنْ شُرفةِ التَّساؤلِ إلى فضاءِ اللايقينِ،
حيثُ لا يَبقى إلَّا صدى الأسرارِ المُزهقةِ، تاركًا إيَّاكَ وَحيدًا أمامَ سُؤالٍ:
أيُّهُما أقسى؛ أنْ تَحملَ سِرًّا إلى القبرِ، أمْ تَشهدَ مَوْتَهُ أمامَ عينيكَ؟

المراجعات

لا توجد مراجعات حتى الآن.

كن أول من يراجع “موت الأسرار.. الكشف عن الذات في العصر الرقمي”

لن يُنشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مُعلَّمة.

كتب أخري ذات صلة