0 Days
0 Hours
0 Mins
0 Secs
تخفيض 15% بمناسبة الإفتتاح
من فضلك قم بتفعيل المقارنة.

لا يوجد منتجات في سلة التسوق.

نشأة الإنسانيات عند المسلمين وفي الغرب المسيحي

نشأة الإنسانيات عند المسلمين وفي الغرب المسيحي ..مدارات للأبحاث والنشر سنة 2021م، بترجمة وتعليق د. أحمد العدوي،

في الأوراق المالية

فئات: العلامة التجارية:
نشأة الإنسانيات عند المسلمين وفي الغرب المسيحي
تأليف : جورج مقدسي
ترجمة : د. أحمد العدوي
كتابٌ نفيسٌ، لم يؤلَّف مثلُه، لا شرقًا ولا غربًا؛ فهو نمَطُ وحدِه. عالَج فيه صاحبُه موضوعًا لم يُسبَق إليه قطُّ،
وهو نشأة الإنسانيَّات أو العلوم الإنسانية في الإسلام الكلاسيكي والغرب المسيحي من منظور مقارِن.
وهو دراسة تحليلية لـ النَّزعة الإنسانية أو الأدب في الإسلام الكلاسيكي،
أي منذ ظهور الإسلام حتى القرن السَّابع الهجري/الثَّالث عشر الميلادي.
وهذا الكتاب ليس تتمَّة كتاب سابق لمقدسي، حمَل اسم «نشأة الكليَّات: معاهد العلم عند المسلمين وفي الغرب»،
كما أنَّه ليس ذيلًا عليه، بل هو كتابٌ قائمٌ بذاته، وإن تقاطع مع «نشأة الكليَّات» في نقاط عديدة،
كما تشابها من جهة التَّنظيم إلى حدٍّ كبير.
درَس الكتاب الأوَّل الحركة المدرسية في الإسلام والغرب المسيحي،
بينما عُني هذا الكتاب بدراسة الحركة الإنسانية في الإسلام والغرب من منظور مقارِن.
ومن ثمَّ فكلا الكتابَين يكمل كلٌّ منهما الآخر،
ويعود ذلك إلى الارتباط الوثيق بين الحركة المدرسية والإنسانية في الإسلام والغرب المسيحي على حدٍّ سواء،
والأثر الذي تركته كلٌّ منهما في الأخرى.
ألقى مقدسي في هذا الكتاب ضوءًا كثيفًا على النَّزعة الإنسانية في الإسلام الكلاسيكي والغرب من منظور مقارِن،
ناشدًا فهمًا أفضل للتاريخ ابتداءً،
ومزيدًا من الاستيعاب للظَّواهر التاريخية المتعلِّقة بتاريخ التَّعليم ومؤسَّساته، وبالعلوم الإنسانية -على الصَّعيدين الإسلامي والأوروبي-
ووضعِها في سياقها. والأهمُّ من ذلك، فهمُ الحضارتين: الغربية المسيحية والإسلامية على نحو أفضل.
عن الكتاب
————-
كتاب «نشأة الإنسانيات» عملٌ غير مسبوق، مثله في ذلك مثل «نشأة الكليَّات».
يذهب مقدسي إلى أن المدرسية والإنسانية حركتان ثقافيتان هيمنتا على التاريخ الثقافي للإسلام في العصور الوسطى،
وعنه انتقلت إلى أوروبا القروسطية متمثلة في العديد من الظواهر العلمية والتعليمية التي أسهمت في نشأة عصر النهضة الإيطالية،
وقد تتبع مقدسي مسارات الانتقال تلك ودلائله ومظاهره بدأب شديد في باب هو من أمتع أبواب الكتاب
، أعني: الباب السابع المعنون: الإسلام الكلاسيكي والغرب المسيحي.
ويرى مقدسي كذلك أن هاتين الحركتين الثقافيتين يمكن فهمهما بقدر ما نتمكن من دراسة القوى التي أخرجتهما إلى الوجود،
وبقدر ما يمكن أن نضع أيدينا على التفصيلات الجوهرية لمناهجهما في التدريس والدراسة والتأليف.
أما المدرسية فقد درسها مقدسي بإسهاب في كتابه «نشأة الكليات»،
من خلال دراسة القوى التي أنتجتها، وهي مذاهب أهل السنة في خضم صراعها ضد الاعتزال، حسبما يذهب،
ثم تتبّع نشأتها تاريخيًّا في صورها المتعددة بداية من المسجد ذي الخان وصولًا إلى المدرسة كما نعرفها تاريخيًّا بداية من منتصف القرن الرابع،
وأشهر نماذجها عنده هي النظاميات التي أنشأها نظام الملك وزير السلاجقة الشهير.
كما تتبع فيه مناهج التدريس المتبعة فيها، وطريقة النظر أو المنهج المدرسي ومكوناته،
ثم مجتمع أهل العلم والعلاقات الاجتماعية والاقتصادية بين أطراف العملية التعليمية من مدرسين وطلبة وأصحاب الأوقاف وأهل البر،
والمصطلحات الفنية المستعملة في عملية التدريس.. إلخ
وأما «نشأة الإنسانيات» فقد بدأه بباب خاص عن المدرسية هو الباب الأول،
وهو من أمتع أبواب الكتاب حيث راجع فيه مقدسي بعض آرائه التي أبداها في «نشأة الكليات» عن أصول الجامعات الحديثة،
والأهم أصول «درجة الدكتوراه» الحديثة التي يرى أنها منجز خالص لأهل الحديث وعنهم انتقل إلى أوروبا في صورة «الإجازة بالإفتاء والتدريس»،
كما ألقى فيه قنبلة نظرية تتعلق بما يذهب أنه «الشكل النقابي» لمذاهب الفقه في الإسلام،
ودلل على صحة ما يراه ورد اعتراضات المعترضين بشكل مقنع لكن لا تمتنع عليه الإيرادات كما هو متوقع.
وفي الباب الثاني
ناقش مقدسي أنماط مؤسسات الأدب من مؤسسات أهلية خاصة أو تابعة للدولة، ثم خصص البابين الثالث لدراسة عملية التدريس نفسها؛
فدرس في الباب الثالث
تنظيم عملية التعليم في حقل الأدب من خلال مكانة الأدب من العلوم الدينية، وعلاقة الأدب بعلمي الحديث والفقه،
ومواقف الأدباء والفقهاء والمحدّثين من بعضهم البعض.
أما الباب الرابع
الذي أحب أن أسميه الباب الملحمي، وهو أكبر أبواب الكتاب وأمتعها وأكثرها إرهاقًا،
فقد خصصه مقدسي لدراسة فروع الدراسات الأدبية في الإسلام وهي عنده سبعة فروع:
النحو – الشعر – البلاغة – الخطابة – فن الترسل – التاريخ – فلسفة الأخلاق.
وكأن مقدسي أراد إراحة القارئ بعد ملحمية الباب الرابع،
فخصص بابًا صغيرًا هو الباب الخامس
لعملية التعلّم في حقل علوم الأدب من خلال دراسة ملكة الحفظ ودورها،
والكتب التي خصِّصت لأؤلئك الذي علَّموا أنفسَهم بأنفسِهم، وأخيرًا السجالات التي دارت بين مناصري التعلّم الذاتي ومعارضيه.
وفي البابين السادس والسابع
عاد لصفة الملحمية مرة أخرى، حيث ناقش في السادس مجتمع الأدباء، من حيث مراتبهم في المجتمع، واحتياج الدول لهم،
والوظائف التي تقلدوها عادة هواة ومحترفين، والعلاقة بين المؤدبين وتلاميذهم.
وأما الباب السابع
فكما أسلفنا درس فيه مسارات انتقال كافة هذه الظواهر إلى أوروبا والتحورات التي حصلت عليها في الداخل الأوروبي ودلالاتها.
لا يمكن الإحاطة القضايا والأسئلة التي يطرحها كتاب هائل مثل «نشأة الإنسانيات» في منشور قصير مثل هذا،
لكن حسبنا أن نُشير إلى جُملة منها؛ فالكتاب يطرح أسئلة حول طبيعة «السلطة الدينية» في الإسلام السني،
مقارنة بغيره من الأنظمة الدينية، ويسلط الضوء على العلاقة المعقدة المركبة بين الوحي الإلهي والآداب الإنسانية،
وينظر معمّقًا في مفهوم الأدب في الإسلام ودوره الأخلاقي والسياسي،
كما أنه يطرح أسئلة كثيرة محرجة على معتنقي عقائد المركزية الأوروبية،
وعلى المستوى العام يقدم الكتاب صورة للمعارف العربية الإسلامية في العصور الوسطى،

طارحًا علينا نحن قراء العصر الحديث أسئلة مركبة حول ما يمكن أخذه منها وما يجب تركه.. إلخ. وهذا غيض من فيض.

عن المترجم
—————————

الدكتور أحمد العدوي هو المترجم الممتلك لناصية اللغتين، وهو المؤرخ المطلع على عيون أدبيات التاريخ الإسلامي ومصادره المتعددة،

وهو المحقق الذي يراجع مقدسي ويصوب له ويدقق وراءه،
وهو الأديب ذو اللغة العذبة الجميلة والعلمية الدقيقة في آن معًا؛
فلا هي تتكلف الزخرف بلا ضرورة يقتضيها الحال، ولا هي حرفية جافة تصيب القارئ بالملال.
وسيرى القارئ إن شاء الله أثر ذلك المزيج في ترجمة الدكتور العدوي، وفي مقدمته المسهبة،
وفي تعليقاته وحواشيه الشارحة التي لم تترك شاردة ولا واردة إلا بينتها بحيث لا يحتاج القارئ إلى الخروج عن الكتاب
لأي سبب ليبحث عن شيء يتعلق به خارجه.
..
عن الناشر
————
استغرق هذا العمل من الناشر والمترجم ما يقرب من عامين ونصف العام،
وبصدوره يكون الناشر قد وفّى دينًا في عنقه لمقدسي منذ أن اطلع على أعماله للمرة الأولى قبل ما يقرب من ٨ سنوات،
وبصدور هذا الكتاب أيضًا يكتمل نشر الأعمال الكبرى لمقدسي في اللغة العربية،
وهي عملية استغرقت وقتًا طويلًا منذ عرف قراء العربية مقدسي في منتصف السبعينيات من القرن الماضي.
زود الدكتور العدوي الطبعة العربية للكتاب بمسرد لأعمال مقدسي مرتبة زمنيًا بتاريخ صدورها،
كما زوده بكشافات فنية متخصصة أوسع كثيرًا من كشافات الأصل الإنجليزي.
قال عمر النعماني
انتهيت من قراءة هذا السفر العظيم “نشأة الإنسانيِّات – عند المسلمين وفي الغرب المسيحي” لجورج مقدسي،
والصادر عن مدارات للأبحاث والنشر سنة 2021م، بترجمة وتعليق د. أحمد العدوي،
وهو مجلد ضخم يقع في 895 صفحة تشمل الملاحق والحواشي والمصادر والمراجع والكشافات،
وقد حصد الكتاب جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الترجمة في دورتها السادسة عشر سنة 2022م.
والكتاب مقسم إلى سبعة أبواب
سبقتها مقدمة للمترجم استوفت شروط الكمال؛ استفتحها بترجمة شافية عن مقدسي من خلال حياته وآثاره،
والإسهامات التي قدمها في حقل الدراسات الإسلامية،
ثم في تفكيك لغته واصطلاحاته، وأثر الكتاب في الدراسات الغربية التي تلته.
وهو كتاب نفيس كما وصف، لم يؤلف مثله، لا شرقًا ولا غربًا؛ فهو نمط وحده.
عالج فيه صاحبه موضوعًا لم يُسبَق إليه قط،
وهو نشأة الإنسانيِّات أو العلوم الإنسانية في الإسلام الكلاسيكي والغرب المسيحي من منظور مقارن.
وهو دراسة تحليلية للنزعة الإنسانية أو الأدب في الإسلام الكلاسيكي،
أي من ظهور الإسلام حتى القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي.

المراجعات

لا توجد مراجعات حتى الآن.

كن أول من يراجع “نشأة الإنسانيات عند المسلمين وفي الغرب المسيحي”

لن يُنشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مُعلَّمة.

كتب أخري ذات صلة