0 Days
0 Hours
0 Mins
0 Secs
تخفيض 15% بمناسبة الإفتتاح
من فضلك قم بتفعيل المقارنة.

لا يوجد منتجات في سلة التسوق.

ارتياض العلوم

6.86 $

ارتياض العلوم لمشاري الشثري الطبعة السابعة آفاق المعرفة

في الأوراق المالية

أو
رمز المنتج: HOK-54 فئات: , العلامة التجارية:

ارتياض العلوم

المؤلف: مشاري بن سعد بن عبدالله الشثري

تاريخ الإصدار: الطبعة السابعة 1445هـ

جاء على غلاف الكتاب الخلفي

لا يفتقر كثير من طلبة العلم إلى برنامج ينظم مسيرهم، أو خطة تدرج تلقيهم، غير أن الصناعة العلمية ليست متعلقة بذلك فحسب،
بل هي مرتهنة قبل ذلك بسداد بصيرة طالب العلم وارتباض ملكاته بالعلوم والمعارف،
فإن سداد البصيرة وارتياض الملكات ذريعة إلى تحقيق العلم وحسن التصرف فيه:
وحسن التصرف في العلم هو إكسير التحقيق وجوهر الصناعة العلمية.
من هنا جاء هذا الكتاب مجاوزاً النظر في رسوم الخطط ومباني البرامج إلى تصفح جملةٍ من عوائق الوعي التحصيلي،
فإن العلم بتنوع أبحاثه وتشعب مسائله يحتاج من طالبه ليرتاض به أن يكون واعياً في تحصيله قبل أن يخطو بأقدام مشاريعه
بعيداً على غير هدى من الرأي وبينة من الأمر.
قال الصاعدي

اطلعتُ كغيري على كثير من كتب المنهجية في طلب العلم، فلم أجد أحسن من كتاب (ارتياض العلوم) لمشاري الشثري،

يكفي ويغني طالب العلم في هذا الشأن، ثم لا يحبذ لطالب العلم أن يقف عند هذه العتبة المستلذة،

أعني: الانشغال بالقراءة عن العلم عن القراءة في العلم، وقد أشار الكتاب السابق إلى هذه النقطة إشارة ناصحة،

مع أنه يساق ضمن مساق الكلام عن العلم، بيد أنه كتاب معمّقٌ في أفكاره،

يتجاوز النصائح العامة إلى الممارسة العملية في ارتياض مسائل العلم،

مع ما حواه من مقولات ذهبيّة وتجارب حيّة، تدفع بالهمّة وتجدّد النشاط للقراءة والبحث ونشر العلم،

إنما المهمّ ألا يمكث القارئ وطالب العلم عند هذه العتبة طويلاً إلا من أجل بعث الهمّة والتحفيز نحو القمّة،

وقد كان أحد مشايخنا يكره السؤال عن المنهجية في طلب العلم، ولا يجيب عن أسئلة الطلاب فيه،

ويعلّل ذلك بأنه باب مستلذّ، إذا ذاقه طالب العلم صعب عليه الانتقال إلى غيره! انتهي

تم تقسيم الكتاب إلى إثنى عشر عنواناً
الأول: ديباحة
لا شيء يحفز على طلب العلم بعد ابتغاء مرضات الله وما أعده الله لأهل العلم في الآخرة مثل إمتلاء القلب حباً للعلم.
 الثاني: حُب العلم
بأن يكون هناك تفاعل بينك وبين العلم وبينك وبين أهله وألا تقتصد في تحصيله على وسيلة واحدة.
الثالث: سراب العلم
حيث أن هناك فصيل من طلبة العلم يهتم بوسائل العلم دون غابات.
الرابع: همُ العلم
نجاح طالب العلم مرهون بمدى إستطاعته على تقليص هموم دنياه والتعليل من نفوذ محيطه عليه.
الخامس: شعاب العلم
وهو يركز على الإنجاز اليومي والبعد عن الصوارف والملهيات الدنيوية والمعرفية.
السادس: تحقيق العلم
التوسع في العلم والتخصص مرتبتين متكاملتين لا متمانعتين
السابع: فرحة العلم
أهمية دراسة علم اللغة العربية لأنه أساس كل العلوم.
الثامن: إثارة العلم
سعة الإطلاع والاستكثار من المعلومات وحده لا يكفي بل يجب التأمل فيها وإعمال الفكر.
التاسع: حياة العلم
بتعدد طرق التفاعل مع المعلومات فوائد كثيرة وفي المذاكرة تثبيت للمعلومة وإستقبالها وفي تنوع تحركات المعلومة ترسيخ لها.
العاشر: تعليم العلم
وهو يوجه طالب العلم بما يجب أن يكون عليه قرينه في المذاكرة والمدارسة.
 الحادي عشر: دمع العلم
أثر المخالطة على طالب العلم وفوائد هذه المخالطة وكيف يجب أن تكون.
الثاني عشر: نجاز الإرتياض
إنما شرف العلم لشرف ثمرته القائمة بالقلب والجوارح فالذي يفوق الناس في العلم يجب أن يفوقهم في العمل
فإذا لم يؤدي ثمرته انحل شرفه وارتفع عنه فضله فالعمل ثمرة العلم وغايته.
قال أحد قراء الكتاب
مضى على قراءةِ هذا الكِتاب سبعةَ أشهر، وأعدتُ قراءتهُ مرتين واقتنيتهُ بكِلتا طبعتيهِ وفي كُل مرَّة أحاولُ تحرير مراجعةٍ لهُ أ
قفُ أمامهُ عاجزًا وأقول لا بُد من قراءةٍ ثالثة أستعينُ بها على حفظِ أبوابهِ وسبرِ أغوارهِ وفقهِ مقاصدهِ.
ويعلمُ الله أنهُ مِن أعظمِ ما قرأت في العامِ الماضي.
وذلكَ لغزارةِ فوائدهِ وغفيرِ عوائدهِ ومِدْرَار منافعهِ ،وهو مطلبُ كل طالب وبغيةُ كُل دارس أرادَ أن ينير بصيرتهُ وأن ترتاضَ ملكاته بالعلوم والمعارف.
ويعظمُ شأن هذا الكِتاب في زمنٍ كَثُرَ فيه سوءُ التصرَّف في العلم وشاعَ في زواياهُ التَسرّّع والرعونة وغابَ عنه السدادُ والحِكمة،
فنُسيَت الغايات السامية وعُفيَت المقاصد النبيلة.
أحدَ عشر مبحثًا بعد الديباجة مُصدَّرًا بالحبِّ مختومًا بالدمعِ جُمعَ في طيَّات مباحثهِ متعلقات التحصيل العلمي
وكيفيةُ النظرِ في وسائل العلم وغاياتهِ وأجناسهِ ومدارجُ تحصيلهِ.
وساقَ فيها أخبارًا عظيمة عمَّن سطعَ نجمهُ وارتفعَ كعبهُ وبلغَ مُرتقًا صعبًا لا يُرامُ الوصولَ إليه إلَّا بشقِّ الأنفس.
وقدّّم فيه من الإرشادِ والتوجيه والحِكمة ما لو كُنت قارئًا حذقًا لاجتَثَّت مباحثهُ فيكَ أصولِ الكسلِ
واستأصلتَ منكَ جذور التقاعس والتراخي والتَفريط.
وأشعلتَ فيكَ نار الجِدِّ والاجتهاد وأججتَ في صدركَ لهيبَ العزيمةِ والهِمَّة.
أنصحُ بهِ كُل طالبِ علمٍ وكُل سالكٍ لدربِ المعارف أرادَ أن يكونَ لطلبهِ شأن يهتدي بهِ ويهدي إليه.

المراجعات

لا توجد مراجعات حتى الآن.

كن أول من يراجع “ارتياض العلوم”

لن يُنشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مُعلَّمة.

كتب أخري ذات صلة