0 Days
0 Hours
0 Mins
0 Secs
تخفيض 15% بمناسبة الإفتتاح
من فضلك قم بتفعيل المقارنة.

لا يوجد منتجات في سلة التسوق.

ما الزواج؟ دفاع عن الرجل والمرأة

ما الزواج؟ دفاع عن الرجل والمرأة..ترجمة: يحيى أحمد محمود…مدارات للأبحاث والنشر

في الأوراق المالية

ما الزواج؟ دفاع عن الرجل والمرأة

تأليف: شريف جرجس – رايان ت. أندرسون – روبرت ب. جورج

ترجمة: يحيى أحمد محمود

عدد الصفحات = 223  صفحة

مدارات للأبحاث والنشر

..
«منذ فجر التاريخ وإلى الأمس القريب، كانت نظرة المجتمعات الإنسانية على اختلافها إلى الزواج
أنه لا يعدو أن يكون شراكة بين زوجين، أو اتحادًا بين ذكر وأنثى.
يبيِّن كتاب «ما الزواج؟» أسباب انعقاد هذا الإجماع التاريخي، ويجتهد في الاستدلال له والدفاع عنه،
موضِّحًا كيف أن إعادة تعريف الزواج، على غير هذه الصورة، لا ضرورة لها في الواقع،
ولا مسوِّغ لها في العقل، فضلًا عن تعارُضها مع الصالح العام.
في هذا الكتاب،
يفنِّد شريف جرجس، أستاذ القانون بجامعة نوتردام ومحرر «مجلة ييل للقانون»،
ورايان ت. أندرسون، رئيس مركز الأخلاق والسياسة العامة بواشنطن العاصمة،
وروبرت ب. جورج، أستاذ القانون بجامعة برنستون،
حُجج اليسار الليبرالي المتطرف في تقنين العلاقات المثلية، وغيرها من صور العلاقات المستحدثة،
وفي الاعتراف بها زواجًا، وفي القول بأن المساواة تقتضي إعادة تعريف الزواج.
لقد نافح هؤلاء المؤلفون الثلاثة عن وثاقة الصِّلة بين الزواج، بوصفه اتحادًا عقليًّا وجسديًّا شاملًا، والحياة الأسرية؛
إذ يوحِّد بين الرجل والمرأة زوجًا وزوجة، وأثبتوا القيمة الاجتماعية التي ينطوي عليها تكريس هذا المبدأ من خلال القانون».
..
عن المؤلفين والمترجم:
– شريف جرجس:
وُلد شريف جرجس في القاهرة ونشأ في ولاية ديلاوير الأمريكية،
ودرس الفلسفة في جامعة برنستون وتخصص فيها، وحصل على عدد من الجوائز.
وهو حاليًّا أستاذ القانون بجامعة نوتردام الأمريكية، ومحرِّر «مجلة ييل للقانون».
– رايان ت. أندرسون:
فيلسوف سياسي أمريكي حصل على درجة الماجستير من جامعة برنستون،
وحصل على الدكتوراه في الفلسفة السياسية من جامعة نوتردام.
وهو رئيس «مركز الأخلاق والسياسة العامة» بواشنطن العاصمة،
وقد ألَّف عددًا من الكتب، منها: نقض الحقيقة: «مستقبل الزواج والحرية الدينية»،
ويعمل باحثًا في مؤسسة التراث بواشنطن العاصمة.
روبرت ب. جورج:
أستاذ القانون بجامعة برنستون، التي يدرّس فيها التفسير الدستوري والأخلاق،
وهو مدير برنامج جيمس ماديسون. وقد حصل على الدكتوراه في القانون من جامعة هارڤارد،
وحصل على الدكتوراه في الفلسفة من جامعة أكسفورد.
– يحيى أحمد محمود:
مترجم مصري، تخرَّج في كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر،
وحصل على ماجستير دراسات الشرق الأوسط من جامعة أريزونا الأمريكية.

كتب يحيي أحمد محمود

الحقيقة أنني قصرت في الحديث عن الكتاب، (ولعل ذلك يعود إلى ثقل التفاخر على نفسي)،
لكن بدا لي من الضروري أن أكتب الآن بعض الملحوظات السريعة بعد أن اتضح لي أن كثيرًا من الناس يظنون الكتاب عن العلاقات الزوجية،
وليس الأمر كذلك على الإطلاق.
يناقش هذا الكتاب الممتاز
(وهذا رأيي بكل صراحة والله، بصرف النظر عن ترجمتي له)
مسألة تقنين العلاقات المثلية، من منظور قانوني وفلسفي واجتماعي، مع تجنب المؤلفين للحجج الدينية والأخلاقية،
بمعنى عدم استناد كتابهم إلى أحكام الكتاب المقدس عن الزواج، وعدم افتراض أي شيء بخصوص أخلاقية العلاقات الجنسية المثلية،
بل إن الكتاب لا يناقش هذه الأفعال أصلا.
الفكرة الأساسية التي عرضها المؤلفون،
أنّ لب الخلاف في مسألة تقنين العلاقات المثلية يرجع إلى وجود رؤيتين متعارضتين لمفهوم الزواج: الرؤية التقليدية والرؤية التحريفية.
ترى الأولى الزواجَ اتحادًا شاملاً بين شخصين على جميع المستويات،
بينما ترى الثانية الزواج ارتباطًا عاطفيًا بالأساس.
يناقش المؤلفون مسألة الزواج نفسها.
ما الزواج؟
ولماذا تسعى الدول لتقنين الزواج ابتداء؟
لماذا لا توجد قوانين لتقنين علاقات الصداقة مثلاً؟
و ما علاقة الزواج بالمنفعة العامة؟
يخلص المؤلفون إلى أنّ للزواج أعرافًا أساسية تشكل هذا المفهوم (الديمومة والحصرية والطبيعة الجنسية)،
وهذه الأعراف لا مبرر لها إلا في الرؤية التقليدية. وهذه الرؤية لا تختص بدين معين، بل إن شيئًا بالغ الشبه بها
قد ظهر وكتب عنه في حضارات بينها أشد الاختلاف والتباين.
يحلل المؤلفون بلغة هادئة وعبارات موجزة الأضرار الناتجة عن تبني الرؤية التحريفية التي يرونها بمثابة إعادة تعريف للزواج،
ويولون أهمية لقضية المساواة، التي تعد واحدة من أقوى أسباب اعتناق الرؤية التحريفية للزواج.
وكما أشار شريف جرجس، المؤلف الأساسي للكتاب،
في إحدى محاضراته فإن وجهات النظر المعروضة في ثنايا هذا الكتاب قلما يلتفت إليها في النقاشات المتعلقة بهذا الموضوع،
وهي جديدة على أسماع معظم الناس، إذ يدور أكثر الجدل حول الحجج الدينية والأخلاقية،
مع تجنب للناحيتين الفلسفية والقانونية.
كتبت شيماء محمد

ما الزواج؟ وهل نحتاج إلى تعريفه؟

ربما نعتقد كعرب ومسلمين أن الهدف الأساسي لهذا الكتاب لا يهمنا بالقدر الكافي،

فالكتاب يهدف إلى حصر تعريف الزواج على العلاقة بين الرجل والمرأة في مواجهة محاولات توسيع نطاق تعريفه ليشمل علاقات المثليين.

“ينصب النقاش فيه حول تعريف الزواج وماهيته والأسباب الفلسفية والقانونية والاجتماعية الحائلة دون عد العلاقات المثلية زواجا”.

ربما فعلا لا يهمنا أمر المثليين وزواجهم، لكن يهمنا التأكيد على قيمة الزواج نفسه.

العجيب أننا نرى في هذا الكتاب الغربي

التأكيد على قيمة الزواج وأهمية استمراره البالغة من أجل الأبناء ومن اجل مصلحة المجتمع ككل،
بينما نرى دعوات عديدة في عالمنا العربي تقلل من قيمة استمرار الزواج،
وتشجع النزعات الفردية والبحث الدائم عن السعادة الشخصية،
حتى لو كان سبيل الوصول إليها هدم الأسرة وتشتت الأبناء،
مع محاولات الاقناع بعدم ضرورة بقاء الزواج من اجل مصلحة الأطفال،

وأن الأبناء ربما يكون من الأفضل لهم طلاق الأبوين!!!!

“فالزواج، في جوهره، اتحاد شامل اتحاد الإرادة (بالقبول) والجسد (بالاتحاد الجنسي).

ويفضي الزواج بطبيعته إلى الإنجاب، وإلى المشاركة الواسعة للحياة الأسرية بالتبعية،
وهو ما يقتضي التزاما دائما وحصريا وذلك بقطع النظر عن أهواء الزوجين. ولطالما كان الزواج،
ولا يزال حقيقة شخصية واجتماعية، سعى إلى التحقق بها الأفراد والأزواج والمجتمعات بأسرها، وقدروها حق قدرها.

وهو كذلك حقيقة أخلاقية؛ فهو منفعة إنسانية لها بنية موضوعية، يحسن بنا أن نحيا وفقا لما تمليه علينا”.

“ولهذا فإن من شأن الطرح التحريفي أن يلحق الضرر بعموم الناس (خصوصًا الأجيال القادمة)؛

إذ يشوه تصورهم عن الزواج؛ لأنه سيملي عليهم أن الزواج أمر مداره على الاتحاد العاطفي والتعايش المشترك،

من دون أية صلات جوهرية تربطه بالاتحاد الجسدي أو الحياة الأسرية”.

“صفوة القول إن الزواج، كما يعترف أكثر الناس، يتضمن اتحادا جسديًا وعقليًا بين الأزواج،

وارتباطا خاصًا بالأطفال والحياة المنزلية، والتزاما دائمًا وحصريًا. وتتلاقى هذه العناصر الثلاثة مشكلة الرؤية التقليدية”.

يُظهر البحث بوضوح

أن بنية الأسرة مهمة للأطفال، وأن البنية الأسرية التي تساعد الأطفال أكثر من غيرها
هي الأسرة التي يرأسها أبوان بيولوجيان في زواج محدود الصراعات.
وأما الأطفال الذين يعيشون في أسر ذات أب واحد، أو أطفال الأمهات غير المتزوجات،
والأطفال في أسر الربائب، أو في علاقات المساكنة فإنّهم أكثر عرضة لتحقيق نتائج رديئة.
ولهذا فإن تعزيز الزيجات القوية المستقرة بين آباء بيولوجيين أمر يعود بالنفع على الأطفال.
وليس كلامنا هنا عن مجرد وجود أب وأم وإنما يبدو أن وجود الأب والأم البيولوجيين هو ما يدعم نمو الأطفال

المراجعات

لا توجد مراجعات حتى الآن.

كن أول من يراجع “ما الزواج؟ دفاع عن الرجل والمرأة”

لن يُنشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مُعلَّمة.

كتب أخري ذات صلة