0 Days
0 Hours
0 Mins
0 Secs
تخفيض 15% بمناسبة الإفتتاح
من فضلك قم بتفعيل المقارنة.

لا يوجد منتجات في سلة التسوق.

مودة الغرباء..حكايات من السير الذاتية والمذكرات

مودة الغرباء – حكايات من السير الذاتية والمذكرات لمحمد عبد العزيز الهجين مدارات للأبحاث والنشر

في الأوراق المالية

مودة الغرباء – حكايات من السير الذاتية والمذكرات
تأليف: محمد عبد العزيز الهجين
الناشر: مدارات للأبحاث والنشر
تاريخ النشر: 2020
عدد الصفحات: 336
نبذة عن الكتاب
يقول الكاتب
درستُ التاريخ في الجامعة، وأحببت هذا التخصص؛ فقد أعانني على أن أرى كيف أصبح العالم على ما هو عليه الآن،
ثم اكتشفت عالم السِّير والمذكرات، وكان كأنه كسوة جميلة قشيبة فوق جسد التاريخ الصارم.
رأيت التاريخ في شخصيات أبطاله وقصصهم؛ فالسِّير تجعله يتنفِّس ويصبح حاضرًا في الوعي وأكثر قربًا منَّا.
صرت أرى في كلِّ سيرة مائدة تدعوني إليها. نعمت بصحبة أصحاب السِّير وكنت أراهم آباء روحيين يضعون حيواتهم بين يدي
ويغذونني بتجاربهم وحكمتهم.”
ان هذا الكتاب حصيلة قراءة ست سنوات بدأها عام 2013،
وكان كلما استهوته شخصية كتب عنها وشعر برغبة عارمة في أن يدل الناس عليها ويبعث شخصها من جديد.
لذلك فهذا أول الغيث،ويتمنى الكاتب أن يستكمل هذا المشروع في كتب أخرى .
هذا الكتاب سياحة في مدينة السير الذاتية والمذكرات والكتب.. رحلة قصيرة إلى من ودهم من سكانها..
وعلى الرغم من أن المؤلف لم يطرق أبواب كل أعلام هذه المدينة إلا أنه انتقى ما استهواه منها وأعجبه
واطلع عليه خلال ست سنوات من القراءة فطرقها فألف بأسلوب شيق رشيق ولغة جميلة هذا المنجز
الذي اعتمد فيه على فكرة الفوضى الخلاقة في السرد وتناول الأسماء والموضوعات
كما يقول إذ تجد فيه أسماء قد لا يجمع بينها إلا أن مؤلفاتها وقعت تحت يد محمد عبد العزيز
فجاء الناتج أشبه بمقالات مجمعة في كتاب واحد لا يربط بينها سوى خيط الكتب وشيء من السير الذاتية.
يقول عبدالوهاب الطريري
مودة الغرباء
منذ تجافيت عن قراءة الروايات وأخذت ساحتَها ومساحتَها قراءةُ المذكرات والسير الذاتية،
حيث وجدتني في كثير من هذه السير أعيش حياة كاتبها ،وأشاركه مشاعره فيما يشعر، ونظره فيما يرى،
وتتنوع هذه السير كما تتنوع شخصيات كتابها وحيواتهم،
واحتل الجزء الأول من الأيام لطه حسين وحياتي لأحمد أمين مكانة خاصة لم يتقدمها شيئ من السير التي ازدحمت خلفها.
ثم تقدم العمر وتزاحمت الواجبات، وأُعيد ترتيبُ الأولويات والمهمات ،فما عاد في الوقت متسع لقراءة سيرة ذاتية في مجلد،
وصرت أتمنى اختصارها في أهم ما يميزها، وهي أمنية من أمنياتي الحالمة الكثيرة .
حتى إذا تلقفت يدي كتاب صديقي العزيز الأستاذ محمد عبد العزيز «مودة الغرباء»، وهو القارئ المتذوق،
فإذا هو قد جمع رشفات من كتب السير هي ذواق شهي ، يشوق إلى تلك الكتب، فيفتح لك نوافذها ،
ويدلك على دروبها ،من غير أن يطفئ شوقك إليها.
ويطوف بك بين مذكرات الأديب والعالم والرحالة والسياسي مصورا مشاهد الحياة بازدحامها وتنوعها،
ومع أني قرأت بعض السير التي تحدث عنها إلا أني وجدت متعة اخرى في قراءة وصفه لها .
وأعدت قراءة بعض المقالات مع أني قرأتها حين نشرها أول مرة وتذوقت ذات المتعة والاسترواح حين أعدت قراءتها .
إنني وقد استمتعت واستفدت من هذا الكتاب لأشكر لمؤلفه حسن عرضه المشوق .
وأشكر له مرة أخرى هديته القيمة يوم اختصني بإهداء جميل لكتاب رائع.
لقد اختصر فأحسن الاختصار، واختار فأحسن الاختيار ،وقد دل على عاقل اختياره.
كتب الأستاذ أحمد العساف
عن كتاب مودة الغرباء:
“‏ما أجمل هذا الكتاب، فهو جميل إذا قرأته مرة واحدة أو قراءة متقطعة، وسواء كانت على مهل،
أو إذا قفلت إليه على عجل، وجميل حين تكتب عنه بإجمال، وجميل إذا كتبت حوله بتفصيل.
وما أحوجنا إلى إشاعة الجمال المعنوي والمادي الحقيقي في كلّ شيء حولنا، وفي حياتنا،
عسى أن يطمس هذا الجمال القبح المتراكم بالكيد والكَبَد والنكد،
وعسى أن يوجد داخل النفوس جذوة من سعادة، وجذوة من أمل، وجذوة من همة،
وهكذا حتى يدفع الجمال الحقيقي بمجتمعاتنا الجميلة في معدنها إلى كلّ خير، وكلّ قوة، وكلّ عزة، وكلّ سعادة.”
وكتبت محسنة الخطيب
في مقالتها في جريدة العربي الجديد:
“هذه بعض من السير والشخصيات التي حفل بها الكتاب، وهي نماذج مصغّرة عن جهد المؤلف وصورة لشغفه الأول في الحياة مع عالم الكتب.
فهو يروي كيف كان يقرأ فصلاً من كتاب قبل امتحاناته ليبعد عن نفسه قلق اللحظة،
وكيف يشتري كتاباً بكل ما في جيبه من نقود، غافلاً عمّا يحتاجه من مواصلات للعودة إلى بلدته،
وعن تحقيق رضاه الذاتي بامتلاكه الكتب. ثم يأتي البحث عن أصدقاء ليتشاركوا النقاش حول ما قرأوه.
حياة تستمد مفرداتها من الكلمات والأفكار لتغتني بها، وهي تريد أن تنقلها إلى القارئ
وتنقل متعة الاغتناء بتجارب وحيوات مفكرين بسطوا أمام القارئ طريقهم في الحياة بكل محطاته المتعثرة والناجحة،
بأسلوب يترك التأثير والتفكير في عقل القارئ وقلبه.
كما يشير إلى اهتمامه الموازي بحياة المترجمين، الذين يعيدون خلق النص بإبداعهم،
ويعملون بصمت في الوجه الآخر للكتاب كجسر ثقافي يتيح الوصول إلى عوالم جديدة،
بما يجعل “مودّة الغرباء” تتويجاً للمشترك الإنساني بين الكاتب والقارئ.”.

المراجعات

لا توجد مراجعات حتى الآن.

كن أول من يراجع “مودة الغرباء..حكايات من السير الذاتية والمذكرات”

لن يُنشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مُعلَّمة.

كتب أخري ذات صلة